• قد يكون عنوان مقالي مُلفتا للنظر نوعاً ما بحكم أنه باللهجة «الحجازية» التي اعتدنا عليها في المنطقة الغربية تحديداً التي تحتضن «الراقي» النادي الأهلي الذي يعيش أوضاعاً فنية وإدارية «متذبذبة» واضحة فاضحة للجميع. • ماذا حدث لك أيها «الكبير» لأجل أن تترنح بتلك الصورة المخجلة لجماهيرك ومحبيك الذين لم يعتادوا أن تظهر لهم بتلك المستويات والنتائج التي لا نقبل بها بتاتاً، أياً كانت الظروف التي «أحيطت بك» فليس من المعقول أن يكون ذلك الأهلي قبل موسمين كان بطلاً لثلاث بطولات محلية. • لا مستوى ولا نتائج ولا روح ولا قتالية من بعض اللاعبين، ولا نعلم نحن كجماهير ما هي الأسباب رغم أنه ليس من حقنا معرفة ذلك لأن ما بيننا وبينكم «المستطيل الأخضر» فقط غير ذلك كل شيء متاح لكم عدا تجاوز الخطوط الحمراء. • أتساءل دوماً بيني وبين نفسي هل هذا هو «الراقي» الذي لخبط أندية الدوري السعودي قبل موسمين محققاً لقب الدوري وكأس السوبر وولي العهد، هل هذا الفريق الذي كان يأكل الأخضر واليابس، ونثر الفرح على محيا محبيه وعشاقه! لا والله ليست هذه «الكتيبة الخضراء». • انتهى الدور الأول والأهلي وصيفاً ولولا ضياع نقاط عدد من المباريات لكان متصدراً بكل أريحية ولكن «عدم المسؤولية» والفشل الذريع من قبل الأوكراني سيرغي ريبروف الذي أضاع هوية الأهلي وحجب لنا إمكانيات وفنيات عدد من اللاعبين وهو يركنهم بجانبه تارة وأخرى يستبعدهم من قائمته الرسمية المستدعاة لكل مباراة. • يا إدارة الأهلي الموقرة برئاسة الأمير تركي بن محمد العبدالله الفيصل، زمن «الطيبة» ما ينفع اضرب بيد من حديد وأوقف «عبث» ريبروف وأعلن إقالته من منصبه فهو بات «هماً» على قلوبنا.. الراقي يستحق مدربا له اسمه ومكانته.. والله يرحم أيامك يا جروس، ولا يسعنا إلا أن نقول بصوت عال «إيشبك» يا أهلي!؟.