حل غلاء الاسعار

أولاً أهنئ خادم الحرمين الشريفين.. و ولي عهده.. و الشعب السعودي بالميزانية التي تعد أضخم الميزانيات في تاريخ المملكة منذ عشرين سنة .. فقد ارتقبها الجميع و تأخر في الإعلان عنها و كأنه يتطابق المثل الشعبي ( ما أبطئ بالسيل اللا كبره ) ..
فالشعب كله يرى أن له نصيب من هذه الغنيمة فالتاجر ينتظر الميزانية حتى يرفع أسعاره و الموظف يطمع بزيادة الرواتب .. و المتقاعد يطمع بزيادة الحد الأدنى لرواتب المتقاعدين .. و مستفيدي الضمان ينتظرون إعانات جديدة .. و العاطل ينتظر توظيفه .. و متعب آل بحري ينتظر الحد من غلاء الأسعار .. و كلن يغني على ليلاه ..
فهنا محور حديثي هو غلاء الأسعار و الحد من طمع و جشع التجار الذي أكلوا لحومنا و نحن أحياء ..!!
يجب علينا التوصل إلى فكرة حل تحمينا من سرق أموالنا بغير وجه حق ..!
فأنا طرحت فكرة نالت القبول مبدئيا و لكن نحتاج إلى وقفة صادقة من المسئولين و البت فيها ..!! كما هي في طريقها إلى داخل أسوار مجلس الشورى للدراسة كالمعتاد ..!!
و الفكرة تتلخص في تخصيص جزء من هذه الميزانية الضخمة لعمل جمعية حكومية للمواد الغذائية و المستلزمات في جميع مناطق المملكة .. تبيع بالأسعار العادية قدر المستطاع .. فمعها نأمل الاستيراد و البيع بالسعر المعقول ..!!
فهي مناسبة لنا بالأسعار ..!! و الدولة أيضا سوف تدخل في برنامج ربحي ناجح .. و ستكون في نفس الوقت صفعة للتجار ..!! كما ستقود لإصلاح الوضع الحالي ..!!
فهذا ملخص للفكرة و كان الله ولي التوفيق ...
كاتب صحيفة نجران نيوز الالكترونية*
Moteb0550@hotmail.com