تحت رعاية معالي مدير جامعة حفر الباطن الأستاذ الدكتور: محمد بن عبدالله آل ناجي القحطاني كرمت الجامعة طلابها المتفوقين وطالباتها المتفوقات في كافة كليات الجامعة وفروعها، وذلك في احتفال نظمته عمادة شؤون الطلاب في الجامعة يوم الثلاثاء 1441/7/1 وتضمن العديد من الفقرات بدأت بالنشيد الوطني، ثم قصائد شعرية ثم كلمة عميد شؤون الطلاب، فكلمة للطلاب المتفوقين ثم أبريت بعنوان (متفوق لبناء المستقبل) واختتم بكلمة لمعالي مدير الجامعة. وقد بلغ عدد المتفوقين والمتفوقات لهذا العام أكثر من (700) طالب وطالبة حصلوا على تقدير ممتاز في دراستهم الجامعية. مقارنة ب (435) طالب وطالبة في العام الماضي بنسبة نمو بلغت 62 ٪ تقريبا. وقد جاء في كلمة معالي مدير الجامعة أن تكريم المتفوقين والمتفوقات هو مصدر اعتزاز للجامعة، وتقدير للجهود المبذولة من الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم، كما أنه تعاهد بيننا جميعاً على أن الاتصاف بالجد والاجتهاد الذي يقود إلى التفوق هو الخيار الوحيد للنهوض بمجتمعنا، ووطننا العزيز، لا سيما في وقت تزايدت فيه سرعة التحولات العالمية في مختلف المجالات، وأضاف أن المتفوقين والمتفوقات هم وهن طاقات المستقبل و صناعوه، وعلى أياديهم ستشاد – بإذن الله – نهضة الوطن و يعظم ازدهاره، ومن واجبنا أن نقدرهم لما يحملونه من مسؤولية، وما إقامة هذا الحفل إلا تأكيداً على قدرة أبنائنا وبناتنا على إضافة المزيد من الإنجاز الذي تفتخر به الجامعة، وتسهم به في منظومة الجامعات السعودية في هذا الوطن العزيز؛ الذي اهتمت قياداته الحكيمة المتتابعة ببناء الإنسان السعودي، وفي هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله- الذي أحب العلم وأكرم المبدعين والمتفوقين في مجالاته نرى العطاء المتدفق؛ لكون العلم بوابة المستقبل الواعد، ويشاطره في ذلك ولي عهده الأمين عراب الرؤية الإبداعية 2030 التي تعول على المتفوقين لتبني رسالتها، وتحقق أهدافها، وتلك رسالة لمشروع عملاق، من أجل أمة عملاقة بتراثها الحضاري وحاضرها الراقي، ومستقبلها المشرق بإذن الله. من جانب آخر جاء في كلمة عميد شؤون الطلاب الدكتور: عبدالله بن محمد العامري أن هذا النجاح الذي تترجمه الأرقام وتدعمه الإحصائيات ما كان ليتحقق لولا توفيق الله، ثم دعم معالي مدير الجامعة، وأصحاب السعادة وكلاء الجامعة، وهي ترجمة للجهود الأكاديمية التي يبذلها أصحاب السعادة عمداء وعميدات الكليات، وأعضاء هيئة التدريس؛ لتزويد الطلاب والطالبات بالمعارف اللازمة؛ تنمية لقدراتهم ومهاراتهم، ثم هنأ الطلاب بتفوقهم مبيناً أن المحافظة على التفوق تكون بمداومة الجد والمثابرة، والاستعداد الجيد للتعلم، وتنظيم الوقت والتخطيط الجيد للحياة الجامعية، بالإضافة إلى التعاون مع الأساتذة وإبراز الشخصية العلمية لطالب أكثر اهتماما وجدية، فالطالب الجامعي هو عماد التنمية، فبعقول طلابنا المبدعة، وتفوقهم العلمي سنلهم العالم برؤيتنا، ونحقق آمال وطموحات قيادتنا، ثم ختم قائلا: سنستثمر عقولكم أيها الطلاب لنصنعكم علماء المستقبل، وبناة النهضة، وقادة المجتمع . ثم اختتم الحفل بالتكريم وتوزيع الهديا، والتقاط الصور التذكارية مع راعي الحفل وسط مشاعر فرح وسرور تزهو بها نفوس المتفوقين وأولياء أمورهم.