نظمت اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم مكة " رحلة لأداء العمرة لعدد من المفرج عنهم أخيرا الذين انطبقت عليهم اشتراطات العفو الملكي من سجناء الحقوق من المواطنين والمقيمين. وقال رئيس لجنة تراحم مكة يحيى الكناني:" إن اللجنة حرصت على تمكين المفرج عنهم من أداء العمرة خاصة وأن لجنة تراحم مكة حظيت بشرف المكان وتزامن العفو الملكي مع الشهر الفضيل، واستثمار فريضة العمرة لما لها من فضائل في إعادة المفرج عنهم إلى الله ثم إلى أنفسهم واستشعارهم فضل الله عليهم أن أطلقهم من عقوبة السجن إلى أمن الله عز وجل في بيته الحرام لأداء مناسك العمرة وحرية الحياة والعبادة والبعد عن أي مسببات قد تعيدهم إلى لما كانوا عليه فالعمرة في رمضان تعدل أجر حجة". وأكد الكناني، أن اللجنة تتحمل كافة تكاليف العمرة من خلال توفير حافلات النقل المجهزة والمكيفة إلى توزيع وجبات الإفطار والسحور، وتقديم برنامج توعوي للمفرج عنهم عن صفة العمرة وفضائلها وأجرها، منوها بأن اللجنة مستمرة في أعمالها الداعمة لإطلاق المزيد من سجناء الحقوق. داعيا الموسرين والقطاع الخاص إلى تعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية ودعم العمل الإصلاحي الذي تقدمه السجون للنزلاء من خلال تفرج كرب نزلاء السجون بالبذل والعطاء في شهر العطاء، للم شملهم بذويهم والعمل على إصلاحهم واحتوائهم فهم جزء لا يتجزأ من النسيج المجتمعي، والعمل على إطلاقهم وإعادتهم للمجتمع كأفراد صالحين واجب ديني ووطني وإنساني فمن يسر على معسرٍ يسر الله عليه في الدنيا والآخرة. وثمن رئيس لجنة تراحم مكة، لسجون العاصمة المقدسة ممثلا في مدير إدارتها العقيد صالح القحطاني، تبني ودعم فكرة رحلة أداء العمرة للنزلاء المفرج عنهم.