استعرض وزير التعليم د. عزام الدخيل، مع وزير الصحة، المهندس خالد الفالح الخميس (20 أغسطس 2015)، خطة وزارة التعليم للوقاية من فيروس "كوررنا"، وكشف "الدخيل" في تغريدة عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، أن وزير الصحة أكد له "أهمية التوعية والوقاية وعدم القلق". وأوضح وزير الصحة (في اجتماعه بمدراء المستشفيات والمرفق الصحية بمنطقة الرياض بديوان الوزارة) أن الانتشار الحالي لفيروس "كورونا" محدود نسبيًّا، وأن جميع الحالات التي سجلت مؤخرًا في الرياض أحادية المصدر. وأشار إلى أن المعطيات الحالية والوضع الراهن والاستعدادات التي تتبناها الوزارة بالتعاون مع شركائها في القطاعات الصحية الأخرى تدعو إلى الاطمئنان، وليس هناك داعٍ للقلق المفرط، وأنه لا يوجد توجه لإغلاق المدارس أو المنع من الذهاب للأماكن العامة وممارستهم الحياة الطبيعية. وطالب الجميع بتوخي الحذر عند مخالطة من لديهم أمراض تنفسية، والتقيد بممارسات مكافحة العدوى في المنشآت الصحية، ومن أهمها الامتناع عن زيارة المرضى المنومين بأمراض معدية في المستشفيات ما أمكن، واتباع إرشادات الوقاية الشخصية بحرص وعناية أثناء الزيارة، وتطبيق الرسائل التوعوية التي تنادي بها وزارة الصحة. وقال: نسعى بوتيرة متسارعة ومهنية عالية للسيطرة عليها. مضيفًا في رسائل وجهها للمجتمع: إن وزارته ستستمر في نهج الشفافية في التعامل مع المجتمع ووسائل الإعلام عبر بيان الوضع الصحي، وإعلان الحالات المؤكدة أولا بأول بعد ثبوت إيجابيتها. وفق "عاجل". وأوضح أنه سيكون هناك عديد من اللقاءات المجدولة مع القطاعات الصحية وشركائنا في وسائل الإعلام من خلال المؤتمرات والبيانات الصحفية واللقاءات المستمرة. ولفت الفالح إلى أن الحذر واجب في مثل هذه الأوضاع، ولا نريد أن نبالغ في التطمين والثقة المفرطة التي تكون لها آثار سلبية، وكلنا ثقة في أن التطبيق الصارم لأنظمة مكافحة العدوى التي تتبناها وزارة الصحة في السيطرة على المرض. وأشار إلى أن حالات إصابة الأطفال بهذا الفيروس كانت قليلة ومحدودة، وأن الفيروس لا ينتقل في الهواء غالبًا، بل عن طريق المخالطة المباشرة للمرضى المصابين، وأن الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات هم أصحاب الأمراض المزمنة كما أوضحت الوزارة. وأوضح وزير الصحة أنهم يتوقعون استمرار تسجيل عدد من الحالات لها ارتباط بالتفشي الحالي وقد تصل إلى مستشفيات أخرى، مؤكدًا جاهزية مستشفيات وزارة الصحة والقطاعات الصحية الأخرى بمدينة الرياض للعمل تحت نظام موحد لاستقبال الحالات المتوقعة مع تطبيق نظم صارمة لإجراءات مكافحة العدوى لمنع انتشار المرض داخل وخارج المرافق الصحية. وعزا وزير الصحة ظهور بعض التفشيات في القطاعات الصحية خلال السنوات الثلاث الماضية إلى ثغرات في التطبيق الصارم في إجراءات مكافحة العدوى في المنشآت الصحية. وأكد الحاجة المستمرة لتقييم الالتزام ومتابعة الأداء وتكرار زيارات الفرق الميدانية للمنشآت الصحية في جميع القطاعات بلا استثناء.