حرمت التكلفة العالية أكثر من 186 مشجعا لفريق ويسترن سيدني الأسترالي من الحضور إلى الرياض مع البعثة التي ينتظر أن تصل اليوم لمؤازرة اللاعبين أمام الهلال في الجولة الثانية والحاسمة في نهائي دوري أبطال آسيا، حيث سيرافقها عدد قليل من المشجعين بينهم امرأة من أكثر المؤيدين للفريق. وكان نادي واندريرز يأمل في حضور نحو 200 شخص لتأييده ضد الهلال على ستاد الملك فهد في الرياض، لكن متحدثا باسمه قال في تصريح أمس لصحيفة "THE SYDNEY MORNING HERALD" إن العملية المعقدة والدقيقة في الحصول على تأشيرات إلى السعودية، إلى جانب التكلفة المرتفعة للسفر، أدت إلى تقليص عدد المشجعين وبينهم امرأة واحدة، وبموجب القانون السعودي، لا بد أن تسافر المرأة مع زوجها أو أحد محارمها الذكور حتى تستطيع الحصول على تأشيرة دخول، وعليه أن المرأة الوحيدة ضمن فريق المشجعين ستسافر مع والدها. وأوضحت الصحيفة اليومية الواسعة الانتشار في تقريرها وفقا لصحيفة الاقتصادية أن هناك تحديا آخر يواجه المشجعين، وأعضاء الفريق الإعلامي وإدارة النادي، وهو أن السعودية اشترطت عدم السماح لليهود أو الذين تحمل جوازات سفرهم أختاما إسرائيلية بدخول المملكة وذلك بحسب الصحيفة. وقد امتنع النادي عن التعليق عما إذا كان بول ليدرر رئيس الإدارة، وهو يهودي، سيسافر إلى الرياض. وذكرت وسائل إعلامية في فيرفاكس في وقت مبكر من هذا الشهر أن اتحاد كرة القدم الآسيوي ربما يبحث في ترتيب معين بحيث يتمكن ليدرر من الحضور في ظل ظروف مخصصة في العادة للدبلوماسيين. يذكر أن قواعد بطولة دوري آسيا تنص على أن "الاتحاد المحلي لكرة القدم يجب أن يضمن ويتأكد من أن إمكانية الوصول إلى الملعب ستكون مضمونة لوفد الدوري والمسؤولين واللاعبين من النادي الزائر، والجهات الراعية، والمشجعين المسافرين، ووسائل الإعلام، دون أي تمييز من حيث الجنس أو العرق أو الجنسية".