نظرا لكوني احد محبي نادي الهلال فلا أجد في نفسي عجبا من تحويل بعض ما اكتبة للتنفيس عما أكنه لهذا النادي العريق صاحب الأمجاد والمواقف والبطولات ، وقفت قليلا عند كتابتي فكوني تربوي أخد قلمي ينساق مباشرة نحو المقالات التربوية والمواقف الاجتماعية ولكن دائما أجد الوقت بل واصنع الوقت دائما لاقرأ واتابع العملاق صاحب البطولات فها هو الهلال ... الزعيم ... نادي القرن ... وصاحب اكبر جماهيرية على الاطلاق يبقى شامخا ويستند على بطولاته برغم التحولات الكبيرة في مسيرته فكم تغير عبر مسيرة هذا العملاق مدرب ونرى أنه لا يزال يسير بخطى ثابته موازية للبطولات وكم تغير خلالها من لاعب ولكن هو لم يتغير ... بل ويزداد رفعة وسموا برغم من يحاولون الاصطياد له بالماء العكر ...لهذا وجدت أن هناك قاعدة هامه وهي نجاح الهلال ليس بتواجد مدرب معين او لاعب معين إنما صنع المجد باسمه وبفضل من الله ثم بفضل الأيدي الكريمة والرائعه التي ترعاه وآخرهم ترتيبا صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد فلو نظرنا هنيه وقمنا بالمقارنات البسيطة لوجدنا ان الزعيم ....نادي القرن الآسيوي.... كلها القاب لم تصنع مجد الهلال إن بقيت او ذهبت .... إنما هي مجرد أُطار يزين صورته فقط ولا تؤثر على مضمونه كما وانها ليست من صنع افراد فقط وجماهير مع احترامي الكبير لجماهير الهلال صاحبة الرأي السديد والعقول النيرة والكلمة المبدعة إنما هي من صنع جماعات لها اليد الطولى بالرياضه فها هو الاتحاد الدولي للإحصاء من اطلق على زعيمنا فريق القرن نظراً للأرقام التي حصدها في مسيرته الحافلة بالإنجازات والإبداع منقطع النظير وليس مجرد لقب من صنع الجماهير وبمزايدة من جهة معينة لصنع لقب سرعان ما ينطفيء لمعانه كما يحدث الآن مع بعض الاندية التي حاولت ان تستنير فقط بنوره ولمعانه ... نادي القرن وبرغم تغير مدربيه راهن على بطولات كبيرة واستحقها بجدارة وهذا الموسم حقق نجمنا اللامع وهلالنا المضيء بطولة دوري زين للمحترفين ... وكاس ولي العهد وتاهل للربع النهائي الاسيوي ولعب نهائيين لهذا العام مع تتويجه لهذا العام بنادي القرن ... ولا ننسى باقي الرياضات الى جانب كرة القدم والتي حقق بها نادي الهلال بطولات و ارقام قلما يصل إليها نادي آخر ... فياله من فخر لنا بإنتمائنا وتشجيعنا لهذا الزعيم الذي لا يطال ولا تهزه رياح المنافسات لهذا أختم مقالي بأن الهلال يصنع النجوم ولا تغيره الألقاب . أحمد بن فهيد الجلعود