أكدت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة أن المنطقة الشرقية تعد انطلاق حالة مطرية شديدة الغزارة، وذكر حسين القحطاني الناطق باسم الهيئة قبل قليل ل"الرياض" بأن الحالة ستستمر حتى نهاية الأسبوع الحالي بدأ من اليوم السبت وستظل الحالة مؤثرة حتى نهاية الأسبوع، وستتسبب في جريان الأودية. وذكر بأن الحالة ستؤثر على المنطقة الشرقية وبقية المناطق، وقال: "بدأ التأثير على المنطقة الشرقية وستترك تأثيرها على الرياض وعلى الغربية جدة الأثنين وعلى السواحل والمرتفعات الجبيلة"، مشيرا إلى أن الحالة ستغطي جزء كبيرا من المملكة. وعن أصل الحالة قال: "إنها نتيجة تأثير منخفض حركي وهو منخفض متعلق بالمملكة، وتتكون السحب الركامية الممطرة على هذه المناطق، ونتوقع أمطار وجريان للسيول"، مشيرا إلى أن الهيئة تتابع عن كثب الحالة وكمية الأمطار أول بأول عبر موقع الهيئة على توتر. وتابع "سيكون لدينا معلومات نشطة جدا عن الحالة وعلى مدار الساعة في حساب الهيئة بتويتر". ونفى أن تكون الهيئة قد سمت لا حالة المطرية، وقال: "نحن لا نسمي الحالات هؤلاء مجموعة من الهواة يضعون أسماء من عندهم، ونحن ملتزمين بقوانين منظمة الأرصاد العالمية وتسمى فقط الظواهر الجوية الحادة مثل الأعاصير والعواصف المدارية وتوجد مراكز عالمية متخصصة تقوم بتسمية الحالات الحادة مثل إعصار لبان العماني إذ أطلق تسميته مركز تابع لمنظمة معتمدة في الهند وكلمة لبان مأخوذة من لبان العماني، ما عدا ذلك نحن نلتزم بالقوانين الدولية ولا توجد لدينا مسميات للحالات العادية التي تؤثر على المملكة. وأضاف "استغرب التكسب الإعلامي من قبل البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو أمر غير جيد لأنه بعيد عن الحقائق، إذ أن هناك من قبل البعض إعلان بأن هذه الحالة وكمية أمطارها غير مسبوقة منذ 20 عاما، والسؤال كيف عرفوا أنها غير مسبوقة"، مشددا على أن الجهة الوحيدة التي لديها سجلات مناخية منذ أكثر من 50 عاما هي الهيئة ولا تقيم الحالات إلا بعد أن تنزل الأمطار وتكون كمياه على الأرض، ولا يتم التأكد من أن كمية الأمطار أعلى من المعدلات السابقة إلا عبر مقارنة السجلات الموثقة، مشيرا إلى أن ذلك أمر محزن بأن يتحدث البعض بدون مسؤولية ليخيف الناس، رافضا التكسب الإعلامي عبر بعض المواقع أو الصفحات في حسابات توتر على حساب المجتمع. وشدد على أن الحالة فعلا مطيرة وامطارها غزيرة ومعلوماتها مرسلة ومعلنة وتوجد جهات رسمية تتابع الحالة مع الهيئة وفق الإطار ولا نمنع أحد من المشاركة معنا شرط أن يكون بمصداقية جادة والابتعاد عن التخمين وتضارب المعلومات ونقل معلومات غير دقيقة لا تفيد المجتمع.
