أعرب صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، عن شكره للوفد المشارك في قرية نجران، بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 32"، على جهودهم في إبراز المنطقة، وثقافة مجتمعها، وموروثاتها، وما تزخر به من معالم تاريخية ضاربة في القدم. جاء ذلك أثناء استقباله، في مكتبه بديوان الإمارة، أمس الأحد للوفد المشارك في المهرجان، يتقدمهم رئيس الوفد محمد بن مهدي غشّام، حيث أبدى سموه سعادته بما شاهده وتلقاه من إشادات من زوار القرية، من أصحاب السمو والدبلوماسيين وأعضاء مجلس الشورى والإعلاميين. ووجّه أمير المنطقة بالعمل على رصد ملاحظات الزائرين ومقترحاتهم، لرسم الخطط والتصورات لتطوير مشاركة المنطقة للعام المقبل، بما يحقق مواصلة التميّز، وزيادة عوامل الجذب. وشدد على عدم إدخال أي عنصر فني أو ثقافي أو تراثي في القرية، ليس ذا صلة بمنطقة نجران ومجتمعها، مع صون الموروث من أي تحديث أو تغيير، مؤكدًا أن التراث أمانة في عنق الجيل الحاضر ليسلمها لأجيال المستقبل.