قصيدة متداخلة الأصوات والأزمنة، اشتغل الشاعر عليها اشتغالا مزدوجا، فاختار بحر الخفيف ذا الموسيقى الرمادية الصالحة لكل الأغراض، فلا هو بالصاخب الظاهر ولا الخافت المتواري، وتعمّد قافية ساكنة تكتم الإطلاق وتسمح بأنين الهاء الخافت، وزخرف حروفه وزركشها (...)