لو أن أطفالنا وعوا على الدنيا وهم يرون آباءهم وأمهاتهم يمسكون بكتاب أو مجلة فماذا يمكن أن يحصل؟ المتوقع منطقياً أنهم سوف يكونون متعلقين بالكتب أكثر من غيرهم رغم أن عددا كبيرا من كبار القراء والكتاب في العالم لم يورثوا هذه الصفة لأبنائهم.
تقول (...)
يربط الكثيرون بين القهوة والثقافة والكتب لدرجة يصعب الفكاك منها حين يقولون إن كل مثقف معاصر يجب أن يكون محبا للقهوة (المصنعة بالتحديد وليس العربية)، أو أن تكون القهوة عنصرا هاما في روتين حياته اليومية .. وقد كان لعدد من كبار المفكرين والمثقفين (...)
لم يخطر ببال ذلك الراعي الإثيوبي الذي كان أول من اكتشف سحر البن حين لاحظ أثره على الماشية التي زاد نشاطها وبدأت في التقافز بعد أكلها لهذا النبات العجيب، لم يخطر بباله أن هذا النبات سينال من الشهرة والانتشار ما يفوق ربما أي نبات آخر يستخرج منه مشروب (...)
لكي ينهض المجتمع فلا بد له من عدة عوامل تنتشله من حال السكون والتخلف ليس آخرها القراءة. ولا يكفي أن يكون لدينا أفراد قارئون هنا وهناك ينظر إليهم على أنهم حالات شاذة في المجتمع، بل لا بد من أن يكون المجتمع بقضه وقضيضه قارئاً، بل وحاملاً لهم القراءة (...)
يحدث أحياناً لسبب أو آخر أن يندفع أحدنا لقراءة كتاب ثم لا يلبث أن يبدأ الملل والسأم في التسلّل إلى نفسه مكسواً بلباس من النوم أو التثاؤب أو محاولة التشاغل بأمر آخر. كما يمكن أن يكون الملل متصلاً لفترة زمنية طويلة ليس فيها أي رغبة في القراءة.
بادئ ذي (...)
ربما يتصور بعض البعيدين عن عالم القراءة أنه عالم كئيب رتيب يسوده جو من الهدوء وربما السوداوية، كما قد يتخيل بعضهم أن وجوه المدمنين على القراءة والمنكبين على الكتب مكفهرة على الدوام ولا يمشون إلا مقطبي الجبين. لكن للعظماء من القراء رأي آخر.. فهم يرون (...)