إلى كلّ أب أو أخ أو زوج، مقالتي هذه ربّما تكون عاطفية أو تتلبس وشاح العاطفة، ولكن جوهرها لم يخرج عن كنف العقل، التي تربت وترعرعت في قصره.
أقول هذه الكلمات محادثا عقلك عزيزي القارئ، في فكرة احتياج الأنثى إلى سند في هذه الحياة، محادثا عقلك بإحساس أنثى (...)
في إحدى المرّات قابلت شخصيّة أقل ما يقال عنها عظيمة فكريّا، هذه الشخصية امرأة تدعى «ميادة»، تبادلت معها الحديث حول المرأة العربية، ولماذا تختلف عن المرأة الأجنبية، حتّى وصلنا لنقطة تعدد الزوجات، وأعتقدت أنّها من الممانعين لهذا الشيء، ولكن ما أدهشني (...)
بعد أن ألغت المملكة قرار تعليق السفر كنت أول المغادرين إلى بريطانيا (لندن الجديدة).. لم تكن بريطانيا كما أعرفها سابقا، أصبحت بلا روح.
سألتُ نفسي عن السبب فلم أجد جوابا يتوافق مع المنطق، سألتُ زملائي معي الذين اعتادوا السفر إلى لندن، هل لندن هي (...)
مهما بلغ التلميذ من العلم، ووصلت به الخبرة إلى الآفاق، فإنه في لحظة ما يكون فيها مكبلا، معرضا للسقوط إذا حاول الارتفاع. هذا بالضبط ما لمسته من حوار عبدالله المديفر مع نجم عبدالكريم في برنامج «الليوان»، حيث كان الشاب المحترف أسيرا أمام الشيخ (...)
يتبادر إلى ذهنك عزيزي القارئ سؤال: من مسيلمة الكذّاب وكيف عاد للمشهد؟ ولا يخفى عليك أن التشبيه هنا في كلمة "مسيلمة" تشبيه مجازي، وكلمة "الكذاب" للأسف حقيقة، وقبل أن تعرف من مسيلمة الذي أقصده سوف أذكر لك ما قاله.
يقول مسيلمة الكذاب: إن الرئيس جورج (...)
بالأمس وأنا أتجول في إحدى المكتبات في قسم الكتب تحديدا، آلمني ما رأيته في بعض الكتب من رداءة المحتوى، وهمجيّة الأسلوب، وسطحية الأفكار. ممّا جعلني أتوقّف للحظة وأغوص في بحر التساؤلات، وكان أبرزها: ما الذي يدفع الناشر لنشر مثل هذا الكلام؟
ولمعرفتي (...)
ماذا لو رأينا مصنعًا ينتج باستمرار مواد تضر بالصحة، وذهبنا لنجمع ما أنتجه، ونتلفه دون أن نقفل المصنع.. هل ما فعلناه صحيح برأيك؟!
هذا في نظري ما نفعله نحن مع الفكر المتطرف، فنحن نسعى دائمًا إلى محاربة الفكر المتطرف بمنع المواد التي ينتجها، دون أن (...)
عندما يكون المرء متزمتا برأيهِ، ويعتقد أنّ مقياس الخطأ والصواب يكمن في منظوره وحده، دون الأخذ بالأسس والمعايير الموضوعة، ولو من باب الاستئناس، فعندها تقع الكارثة، وتكون النتيجة مبتعدة كلّ البعد عن الصواب.
والأدهى من ذلك عندما يكابر «بعد معرفة (...)
بيان هيئة كبار العلماء ضد «الإخوان المسلمين» لم يكن بيانا سياسيا بل كان بيانا دينيا بحتا، فعندما تجد جماعة سياسية تتكلم باسم الدين؛ لخدمة مصالحها الخبيثة، وجلّ تلك المصالح لديهم الوصول إلى السلطة، فعندها لا بد من تبرئة الإسلام من تلك الجماعة.
وفي (...)