كانت ولا تزال سنة الله الجارية في خلقه أن ينتهي كل مخلوق إلى أجله المرقوم له في اللوح المحفوظ مهما امتدت به الحياة وطال به الأمد، كتب الله ذلك قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وهكذا فسنة الله الكونية الراسخة أن لكل أجل كتاباً، ولكل مبتدأ (...)