عمرة للسعوديين من الأردن والبحرين

سمير المقرن - اليوم السعودية
خلال رمضان الحالي حاول أحد الأقرباء أن يجد حجزاً على الخطوط السعودية من الدمام إلى جدة لأداء العمرة مع والدته؛ ولم تنجح كل محاولاته حتى بالحصول على مقاعد انتظار وكان هذا حال كثيرين ممن كانوا يأملون في أداء العمرة في رمضان.
من حسن الطالع أن بجوارنا مطار المنامة والذي بالإضافة إلى تقديمه العديد من خيارات السفر إلى كل أنحاء العالم بكل يسر وسهولة واحترام للمسافرين فإن قريبي وجد له حجزاً يناسب أوقات السفر والعودة التي يريدها من والى جدة؛ وهذا يؤكد على وجود مشكلة حقيقية وكبيرة لدى ناقلنا الوطني داخلياً. وعندما أقول ناقلنا الوطني فذلك لسببين الأول أنه شركة طيران مملوكة بالكامل للدولة؛ وثانياً بسبب احتكار هذه الشركة للطيران الداخلي لعقود طويلة؛ مما تسبب في تشويه وتدهور وتأخر تقدم وتطور النقل الجوي الداخلي؛ ولقد انعكس ذلك على أداء الهيئة العامة للطيران المدني المسئولة عن تنظيم الطيران من وإلى مطاراتنا؛ فرغم معاناة المسافرين جواً داخلياً لسنوات طويلة ورغم المطالبات الكثيرة بالسماح للطيران الخليجي لنقل الركاب بين مدن المملكة؛من حسن الطالع أن بجوارنا مطار المنامة والذي بالإضافة إلى تقديمه العديد من خيارات السفر إلى كل أنحاء العالم بكل يسر وسهولة واحترام للمسافرين فإن قريبي وجد له حجزاً يناسب أوقات السفر والعودة التي يريدها من والى جدة؛ وهذا يؤكد على وجود مشكلة حقيقية وكبيرة لدى ناقلنا الوطني داخلياًفإن الهيئة انتظرت منذ إنشائها إلى أن تم نشر تصريح لمصدر مطلع فيها «طلب عدم ذكر اسمه» قال فيه إن الهيئة لن تسمح لشركات الطيران الخليجية بتقديم خدمات النقل الجوي بين مدن المملكة؛ وبعدها بيوم واحد فقط خرج إلينا المتحدث الرسمي للهيئة لينفي التصريح السابق وليخبرنا بأنهم لم يحسموا أمر السماح لشركات الطيران الخليجية بتقديم خدمات النقل الجوي الداخلي بين مدن المملكة وأنهم يدرسون ذلك باهتمام. وإلى أن يدرسوا ذلك وباهتمام ويحسموا أمرهم!!؛ فإنني أنصحهم وكذلك المسئولين في الهيئة العامة للسياحة والآثار بقراءة التحقيق الذي نشر بجريدة الوطن في الأسبوع الأول من شهر رمضان الحالي والذي تحدث عن أن بعض أهالي الجوف تنطلق رحلات عمرتهم من مطار مدينة عمان الأردنية ويحصلون على رحلة عمرة في رمضان تشمل تذكرة الطيران ذهابا وإيابا وإقامة في فندق خمس نجوم بجوار الحرم المكي لأربع ليال بألفي ريال لا غير!!. ختاماً ونحن نودع هذا الشهر الكريم ونستقبل عيد الفطر أتقدم للجميع بأخلص التهاني وأطيب التبريكات بهذه المناسبة السعيدة.