هيئة النقل: توجيه المركبات يقتصر على السعوديين

أكدت هيئة النقل العام قصر الشروط والإجراءات المحدثة لنشاط توجيه المركبات، والارتباط مع مقدمي الخدمة على السعوديين فقط، مع وجود عقد مبرم لحفظ الحقوق بين مقدم خدمة التوجيه والناقل، مع إمكانية تقديمهم للخدمة بسياراتهم الخاصة التي يمتلكونها بشكل مباشر، أو بنظام التأجير المنتهي بالتمليك على أن يكون الفرد هو المستخدم الفعلي للسيارة.
ورد ذلك في تحديث أعلنته أمس لشروط وإجراءات تقديم خدمة توجيه المركبات، وأشارت إلى أنها تستهدف رفع الكفاءة التشغيلية والرقابية، والارتقاء بالخدمة.
» اشتراط السن والرخصة
وسمحت الهيئة، ضمن الشروط الجديدة للأفراد الذين تتراوح أعمارهم من 20 إلى 65 عاماً، بالعمل مع مقدمي خدمة توجيه المركبات عبر التطبيقات في حال وجود رخصة قيادة سارية المفعول واجتياز فحص السموم وخلو صحيفة السوابق.
» قصر العمل في الخدمة
ومنعت الاشتراطات المحدثة قائد مركبة تطبيقات التوجيه المصرح له والمسجل في منصة «وصل» ومركبته من العمل في أي من خدمات النقل نهائياً، مع تطبيق الغرامة المالية النظامية، في حال تمكينه لغيره من قيادة المركبة لتقديم خدمة النقل من خلال مُقدّم خدمة التوجيه.
واستثنت الضوابط سيارات الأفراد من شرط المسافة بين المحورين المحدد ب2.75 سم لتقديم خدمة توجيه المركبات، في حال توفير سيارة كهربائية أو هجينة دعماً للمحافظة على البيئة ورفع كفاءة استهلاك الوقود.
» الالتزام بالزي الوطني
وألزمت الشروط والإجراءات المحدثة مقدمي الخدمة بالتأكد من التزام السائقين بالزي الوطني أو اعتماد زي لائق من هيئة النقل العام والحرص على نظافة السيارة من الداخل والخارج، وعدم تظليلها، حفاظاً على جودة ومستوى الخدمة.
» متطلبات تقديم الخدمة
وبالنسبة لمقدمي خدمة توجيه المركبات، ألزمتهم اللائحة بتقديم خدمتهم داخل المدن، مع اشتراط الحصول على موافقة هيئة النقل العام قبل تقديم الخدمة بين مدن المملكة، مع وضع آلية للرقابة على الأطراف المتعاقد معهم لتقديم خدمة النقل من خلال التطبيقات وخدمة توجيه المركبات ومشاركتها مع هيئة النقل العام.
وشددت على ضرورة تزويد قائد المركبة بشعار التطبيق ليتم تثبيته في موقع بارز بالمركبة أثناء تقديم خدمة النقل بالتطبيقات، مع وجود حقيبة إسعافات أولية وطفاية حريق ومثلث عاكس في سيارات الأفراد بالإضافة إلى وجود وثيقة تأمين تجارية سارية المفعول.