• فريق الخبراء الأممي ذهب لتأسيس اتهاماته على التخمين • تضمن معلومات تتعارض بشكلٍ صريح مع ميثاق الأممالمتحدة • تجاهل أدلة إدانة دور إيران في استمرار النزاع أكد تحالف دعم الشرعية فى اليمن رفضه لتقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان، مشددًا إلى أنه يبتعد عن الموضوعية ويتسم بالتسرع، وبه قصور فادح ينال من مصداقيته فيما يخص اليمن. وأشار التحالف إلى أن فريق الخبراء الأممي ذهب لتأسيس اتهاماته على التخمين والاعتقاد مخالفًا الناحية القانونية، مؤكدًا أنه أطلق مصطلح "سلطات الأمر الواقع" على ميليشيا الحوثي. وتابع: "تضمن تقرير المفوض السامي معلومات تتعارض بشكلٍ صريح مع ميثاق الأممالمتحدة وقرار مجلس الأمن 2216، مؤكدًا أنه تجاهل الأسباب الحقيقية للنزاع في اليمن. وأكد أن التقرير تجاهل الأدلة المقدمة التي تدين الدور الإيراني في استمرار النزاع باليمن وتأجيج الصراع، كما تجاهل استهداف ميليشيا الحوثي للمواقع الدينية والمدنية في المملكة بصواريخ بالستية إيرانية الصنع. وشدد التحالف على ضرورة دعم المجتمع الدولي للحكومة الشرعية اليمنية، وقال: "فريق خبراء المفوض السامي لحقوق الإنسان سعى للتشكيك في نزاهة اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات باليمن". وطالب التحالف بإزالة أسماء بعض قادة دول التحالف من تقرير مجلس حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن فريق الخبراء تعامل بازدواجية المعايير والانتقائية مع حالات حقوق الإنسان في اليمن. وأوضح التحالف: "زودنا فريق الخبراء بآليات وإجراءات الاستهداف المعتمدة, ونستغرب تجاهل ذكرها في تقريره، وقال: "ميليشيا الحوثي تعيق وتحتجز الإغاثية وناقلات النفط, وفريق الخبراء تجاهل دونا في تسهيل إدخال المساعدات". وتابع: "فريق الخبراء يتجاهلون قيام ميليشيا الحوثي من نهب المساعدات وتوزيعها على عناصرها, وقصفهم القوافل الإنسانية، كما يتعمد وبشكل واضح تجاهل الجرائم المرتكبة من قبل الحوثي". وقال: "نرفض الادعاءات الباطلة حول تعرض المدنيين اليمنين للتعذيب والمعاملة القاسية على يد افراد من دول التحالف" وأكد التحالف التزامه بحماية كافة المدنيين وبالأخص الأطفال بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الانسان. وقال: "نتعاون مع الهيئات الوطنية والإقليمية والدولية لإعادة 87 طفلا من الأطفال الذين تم تجنيدهم على أيدي الميليشيا الحوثي".