بين الدكتور حافظ المدلج نائب رئيس لجنة المالية والتسويق بالاتحاد السعودي ورئيس لجنة التسويق بالاتحاد الدولي أن هناك الكثير من العوائق المالية هي أبرز الأسباب التي لاتسمح بزيادة عدد فرق الدوري الممتاز الى 16 فريقا بدلا من العدد الحالي المتمثل ب14 فريقا وذلك ردا على سؤال (الميدان )قائلاً (بالطبع العوائق المالية من الأسباب الرئيسية فزيادة عدد الفرق تعني أهمية زيادة الاعتمادات المالية للدوري حيث إن هناك عدد مباريات سيكون أكبر وبالتالي سيترتب على ذلك طلب ملح لزيادة عدد الحكام وكذلك هناك عواقب أخرى فنية وغيرها وكما هو معلوم أن أوامر الإركاب ستزيد فبدلا أن تصدر أسبوعيا لسبعة فرق تقريبا للتنقل من منطقة الى أخرى سيرتفع العدد الى 8 على اعتبار أن هناك فريقا ضيفا وآخر مستضيفا إن لم يكونا من مدينة أومنطقة واحدة فعلا هناك العديد من العوائق التي لاتسمح بزيادة عدد الفرق الى 16 فريقا في الفترة الحالية ويجب أن يكون هناك نجاح في التخلص من كافة السلبيات بوجود العدد الحالي وهو 14 فريقا قبل أن يتم إقرار زيادة الفرق في المستقبل في حال الحاجة لذلك وبعد أن تكون الأرضية خصبة تماما لتحقيق ذلك الهدف والتطلع والذي ستكون له بإذن الله إيجابيات .ونحن في الاتحاد السعودي وتحديدا في دوري المحترفين حينما قررنا رفع عدد الفرق من 12 فريقا الى 14 فريقا درسنا الأمر بعناية فائقة ولم يكن ذلك القرار وليد تلك اللحظة التي أعلن فيها القرار والذي أفاد أن فرقا لاتزال تلعب في الدوري الممتاز بعد أن أنقذها ذلك القرار من الهبوط.وهما الرائد ونجران واللذان استفادا من الدرس وابتعدا في المواسم التي تلت زيادة عدد الفرق عن مناطق الهبوط. وعن من يروج الى أن هناك احتمالية كبيرة في زيادة عدد الفرق في الموسم القادم وبالتالي سيلغي الهبوط حسب شروط الاتحاد الآسيوي أجاب قائلاً : موضوع الزيادة أسطوانة مشروخة يروجها بعض مسؤولي الأندية المهددة فرقها بالهبوط من الدوري الممتاز وموضوع زيادة الفرق غير وارد كون الامور لا تساعد في اضافة أربعة أسابيع في بطولة دوري مزدحم وأما الدوري السعودي فيضم حاليا 14 ناديا وبالتالي فان الشرط الرئيسي لاستمرار التواجد في دوري المحترفين متوافر وليس هناك أي تخوف بهذا الشأن ولاشروط ملزمة ويتوجب تطبيقها فورا من قبل الاتحاد القاري من أجل زيادة عدد الفرق وكما قلت الأمر لايجب أن يكون وليد اللحظة أو مبنيا على تعاطف على اعتبار أن من سيهبطون من الممتاز فريقان جيدان هما القادسية والأنصار وأعلم أن أهل الشرقية وتحديدا الخبر يتمنون بقاء القادسية في الممتاز كما أن أهل المدينةالمنورة يتمنون استمرار الأنصار كممثل للمدينة المنورة في دوري زين ,وصدقني كل فريق يهبط الى دوري الأولى يعتبر هبوطه خسارة للممتاز ولكن من المهم أن يبذل جهدا أكبر من قبل القائمين على هذا النادي أو ذاك من أجل إعادة فريقهم الى دوري الكبار. وفيما يخص علاقة المداخيل المالية لاتساعد على إضافة فريقين قال المدلج: الأمر لايتعلق بإضافة فريقين فقط بل بما سيترتب على ذلك من ارتفاع عدد المباريات فكل فريق سيخوض 30 مباراة وفي الجولة الواحدة ستقام 8 مباريات في ملاعب مختلفة وهذا يعني أن عدد المباريات الإجمالي سيرتفع الى قرابة ال240 مباراة أما في دوري هذا الموسم فعدد المباريات 182 فكل فريق يخوض 26 مباراة وكل جولة تقام في ملاعب مختلفة في عدد من الجولات على الأقل وخصوصا في الأسابيع الأخيرة.فعلا الحاجة كبيرة لتلافي سلبيات العديد من الأمور قبل أن يتم زيادة عدد الفرق والتى لا أرى أي أفق لزيادتها قريبا ويجب أن يخضع تجربة الدوري ب14 فريقا للتقييم قبل إقرار زيادة الفرق ومن بين ماسيتم تقييمه هو حجم تذاكر الإركاب الإضافية للسفر بالطيران . وعن وضع الاتحاد الآسيوي حاليا كونك أحد أعضائه والفترة فترة حرجة من مسيرته بعد أن تم إيقاف رئيس الاتحاد محمد بن همام مدى الحياة ووصلت القضية الآن الى المحكمة الرياضية الدولية التي انتهت مؤخرا من النظر في تظلم المتهم .