أكد المشاركون في مؤتمر «متابعة تنفيذ أهداف خطة التنمية المستدامة 2030م في المجال الثقافي»، أهمية انفتاح الثقافة العربية على الثقافات العالمية، مع تمسكها بقيمها الأساسية في التسامح والعدل. وشدد البيان الختامي لأعمال المؤتمر، الذي عقد بمقر الجامعة العربية، على أهمية مسؤولية الحكومات والمجتمعات العربية في الرقي بالثقافة في مختلف ميادين المعرفة والحياة العامة والأنشطة الفنية والإعلامية، تفعيلا للمعاهدة الثقافية لعام 1945، وميثاق الوحدة الثقافية العربية لعام 1964، الصادرين عن الأمانة العامة للجامعة العربية في هذا الشأن. وأشار البيان إلى أهمية الاستفادة من تجارب المجتمع المدني في المجال الثقافي، معتبرا أن ثقافة المواطنة الفاعلة والحاضنة تمثل أساسا للتنمية المستدامة. وعبر المشاركون في ختام المؤتمر، عن دعمهم للمجهودات الساعية للنهوض بالثقافة العربية، إقرارا بأن الوحدة الثقافية هي أساس التنمية الشاملة والمكون الأساس للهوية القومية. يذكر أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية استضافت مؤتمر«الثقافة ومتابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.. التحديات والحلول»، يومي 1 و2 نوفمبر الجاري في مقر الأمانة العامة. ويعد ذلك تنفيذا لخطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي بدأت في يناير 2016، بأهدافها ال 17.