قال وكيل الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للشؤون الميدانية والقضايا الشيخ الدكتور عثمان بن ناصر العثمان، إن المملكة حازت طيلة مسيرتها الميمونة على هذه الخيرية الموعودة لمن أقام شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وأضاف: "بلادنا بحمد الله؛ منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - تعتبر شاهداً من شواهد التأريخ الحديث بما رسمته من نظام مستمد من شرع الله وبما حققته من منجزات حضارية بشتى المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية وغيرها، مروراً بعهود أبنائه الملوك البررة -رحمهم الله- ووصولاً لهذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - سلمه الله - والذي يكتمل به الشاهد التأريخي على نهضة هذه البلاد المباركة". وأضاف "العثمان"، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني أن ما تحقق ويتحقق من رؤى حضارية ستظل بحول الله تعالى؛ ينظر لها من جميع الدول والشعوب نظرة إعجاب، ونظرة شرف وفخر من أبناء المملكة ، مبينًا أن الأنظار متجهة إلى رؤية 2030 التي أصبحت رائدة وطريقاً لتحقيق منجزات هذه البلاد اقتصادياً وأمنياً واجتماعياً وغيرها. وأشار إلى أن مما تحقق من منجزات نتفيأ ظلالها منذ نشأة بلادنا المباركة هو إنشاء جهاز الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتي حظيت ولازالت تحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله. وأشاد بالدعم والمساندة والمؤازرة من ولاة أمرنا على مرِّ التأريخ الذي أبرز وميَّز هذا الجهاز المبارك في خدمة شعيرة من شعائر الدين شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذا أمر يشهد به التأريخ وسيظل -بحمدالله تعالى- إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. وأوضح أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تشارك أجهزة الدولة الأخرى في الوصول لطموحات ولاة أمرنا -أيدهم الله- في تحقيق أهداف رؤية 2030 من تحقيق الأمن العقدي والفكري والأخلاقي والاجتماعي للوطن والمواطن.