قال فضيلة وكيل الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للشؤون الميدانية والقضايا الشيخ الدكتور عثمان بن ناصر العثمان: لقد حازت المملكة العربية السعودية طيلة مسيرتها الميمونة على هذه الخيرية الموعودة لمن أقام شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فبلادنا بحمد الله تعالى منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - تعتبر شاهداً من شواهد التأريخ الحديث بما رسمته من نظام مستمد من شرع الله وبما حققته من منجزات حضارية بشتى المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية وغيرها، مروراً بعهود أبنائه الملوك البررة -رحمهم الله- ووصولاً لهذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - سلمه الله - والذي يكتمل به الشاهد التأريخي على نهضة هذه البلاد المباركة. وأضاف الدكتور العثمان بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية: إن ما تحقق ويتحقق من رؤى حضارية ستظل بحول الله تعالى ينظر لها من جميع الدول والشعوب نظرة إعجاب، ونظرة شرف وفخر من أبناء المملكة ، مبينًا أن الأنظار متجهة إلى رؤية 2030 التي أصبحت رائدة وطريقاً لتحقيق منجزات هذه البلاد اقتصادياً وأمنياً واجتماعياً وغيرها. ولفت النظر إلى أن مما تحقق من منجزات نتفيأ ظلالها منذ نشأة بلادنا المباركة هو إنشاء جهاز الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتي حظيت ولازالت تحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. وأشاد فضيلته بالدعم والمساندة والمؤازرة من ولاة أمرنا على مرِّ التأريخ الذي أبرز وميَّز هذا الجهاز المبارك في خدمة شعيرة من شعائر الدين شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وهذا أمر يشهد به التأريخ وسيظل -بحمدالله تعالى- إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. وبين الدكتور العثمان أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تشارك أجهزة الدولة الأخرى في الوصول لطموحات ولاة أمرنا -أيدهم الله- في تحقيق أهداف رؤية 2030 من تحقيق الأمن العقدي والفكري والأخلاقي والاجتماعي للوطن والمواطن ، والرئاسة العامة وبما تحظى به من الدعم المستمر من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -وفقهما الله- ثم بتوجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، تعمل وتشارك في تحقيق أهداف رؤية 2030 بما يلي: المحافظة على الهوية الوطنية والتعريف بها، وترسيخ منهج الوطنية والتسامح وقيم الحزم مع الإتقان، والمحافظة على الأمان وإيجاد بيئة جاذبة، والارتقاء بمستوى أداء وإنتاجية ومرونة الأجهزة الحكومية، وتعزيز دور الأسرة وقيامها بمسؤولياتها، وترسيخ القيم الإيجابية وبناء شخصية مستقلة لأبناء الوطن، وتنمية مهارات الشباب وحسن الاستفادة منها، ودعم إثراء النشاط الثقافي. وقال : إن ما ذكرناه هو جزء يسير من مسيرة وتأريخ هذا الوطن المعطاء وتطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وفقهم الله لكل خير، وأعز بهم دينه وأعلى بهم كلمته. ونسأل الله سبحانه أن يحفظ لنا هذه البلاد المباركة شامخة راسخة.