أصدر الأستاذ الوليد بن حمد آل مبارك رئيس مجلس إدارة دار «اليوم» للإعلام، قرارًا بتكليف الأستاذ سليمان أباحسين برئاسة تحرير جريدة «اليوم». وجاء ذلك عقب استقالة الأستاذ عبدالوهاب الفايز. وشكَر رئيس مجلس إدارة دار «اليوم» للإعلام الزميل الفايز على الجهود التي بذلها في التحرير على مدار ثلاثة أعوام. وقال آل مبارك إن «اليوم» تستمر في تطوير أدائها وإمكاناتها لخدمة القراء والوطن ونشر المعرفة بدعم من معالي وزير الثقافة والإعلام د. عادل بن زيد الطريفي. مضيفًا: إن تكليف أباحسين من قِبَل المجلس يأتي بناءً على ثقة المجلس بما يملكه من وعي وتجربة من خلال عمله مبكرًا بدار «اليوم»، وصحفٍ أخرى، فقد تقلّد منصب نائب رئيس التحرير في «اليوم»، منذ يناير 2004. وكان أباحسين قد شارك بفعالية منذ توليه منصب نائب رئيس التحرير في جميع أعمال تطوير منظومة تحرير وإدارة «اليوم»، حيث تولى إدارة مشروعَي التحرير 2005 و2010 مع كبريات بيوت الخبرة الأجنبية المعنية بتطوير المحتوى والشكل للجريدة، كما شارك بفعالية في إنجاح وإدارة فِرَق العمل، كما عُهِد له في وقتٍ سابقٍ إصدار أول ملحق اقتصادي تُصدِره دار «اليوم»، والصحافة المحلية باسم «اليوم الاقتصادي»، وهو معني باقتصادات المملكة والعالم. ورغم عمله المبكّر الذي بدأه في «اليوم» مراسلًا من محافظة رأس تنورة ومسؤولًا لتحرير «اليوم» في الرياض، ورئيسًا لقسم المحليات والمنوعات، ومديرًا للتحرير، عمل أباحسين مديرًا لتحرير جريدة «الاقتصادية»، ومديرًا إقليميًّا في المنطقة والخليج لصحيفة «عكاظ»، ورئيسًا لتحرير مجلة «الشرق»، كما عمل الزميل أباحسين متدربًا وصحفيًّا في عددٍ من الصحف العربية والدولية، منذ دراسته الإعلام في الخارج، كما غطّى حربَي الخليج الأولى، والثانية إبان غزو العراق للكويت، كما غطّى العديد من المؤتمرات السياسية عالميًّا ومحليًّا. يُذكر أن الأستاذ أباحسين عمِل محاضِرًا ومستشارًا إعلاميًّا للعديد من مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، وهو من مواليد المنطقة الشرقية عام 1963.
