أظهر مسح حديث صادر عن وحدة الأبحاث في بنك أوف أمريكا - ميريل لينش أن الاستثمار بأسواق الأسهم وصل لأدنى مستوياته في أربع سنوات؛ تخوفاً من احتمال انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وبسبب القلق حيال قدرة صناع السياسات على دعم الاقتصاد العالمي الهش. وأظهر المسح أن شهية المخاطرة بالأسهم وصلت إلى أدنى مستوياتها في أربع سنوات، وهو ما يتماشى مع ركود اقتصادي رغم ارتفاع توقعات النمو والأرباح إلى أعلى مستوياتها في ستة أشهر، ووصول توقعات التضخم إلى أعلى مستوى في عام. وبين المسح أن على المستوى العالمي ما زالت معنويات المستثمرين ضعيفة، مشيراً إلى أن مستثمري الأصول العالمية يحتفظون بأعلى متوسط سيولة منذ نوفمبر 2001، في حين تراجعت مخصصاتهم للأسهم إلى أقل مستوى في أربع سنوات. وأضاف المسح: ان مديري الصناديق أصبحوا يحتفظون بسيولة نسبتها 5.7% في المتوسط بمحافظهم ارتفاعاً من 5.5% في مايو الماضي. وأوضح المسح، الذي شمل 213 مديرَ صندوق تبلغ قيمة الأصول تحت إدارتهم 654 مليار دولار، أن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو مبعث الخطر الأكبر للأسواق العالمية (30% من المشاركين)، ثم فشل سياسات التيسير الكمي التي تنتهجها البنوك المركزية 18 % وينتظر مستثمرو العالم عقد الاستفتاء بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، الخميس الموافق 23 يونيو من الشهر الجاري.