منذ الدقائق الاولى لإعلان يوم 25 ابريل موعدا لإعلان رؤية السعودية 2030م الاصلاحية، بدأت جميع اطياف المجتمع تنتظر ذلك اليوم المرتقب بمزيج من التفاؤل والعمل، وآخرون وضعوا قوائم للتوقعات من بعض الاحداث الحالية والسابقة، ورفعوا سقفا عاليا من الامنيات والآمال بالمستقبل. لقد تفاءل الكثير من رجال الاعمال ورجال الادب حيال هذه الرؤية ونشرتها هذه الجريدة وهذا يدل على ان كل مواطن مخلص لهذا البلد يريد رؤيةً تجعل المملكة في مقدمة الدول الرائدة بالعالم ان شاء الله، وكان اعلان مجلس الوزراء موافقته على ما ورد في خطة رؤية السعودية 2030- التي اعدها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان- دليلا على أننا قادمون على رؤية تخدم بلدنا ومواطنينا. وهُنا يجب أن نكون كمواطنين على مختلف الأطياف والمستويات والأعمار صفا واحدا وبعمل دؤوب من أجل الرقي بأهداف هذه الرؤية الثاقبة، كل فى مجال تخصصه، ويجب استعداد الابناء لنقطة التحول ورؤية التقدم خطوات الى الامام والتى ستكون بمشيئة الله خيرا على العباد والبلاد ونشد بأيدينا على أيدي حكومتنا الرشيدة التى لاتألو جهدا فى سبيل إسعاد المواطن وخدمة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين. محمد عبدالله آل سكران القحطاني