أكد وكيل الرئيس العام المساعد لشؤون الخدمات بالمسجد الحرام مشهور بن محسن المنعمي، أن رؤية 2030 ستكون نقطة تحول بإذن الله إلى عام تاريخي جديد نعلن فيه بفخر لأنفسنا وأجيالنا القادمة أننا كررنا مرة أخرى عبر برامج متعددة وصنعنا لأنفسنا حظوظا أخرى لن يكون فيها النفط سوى جوهرة داخل التاج السعودي المرصع بالجواهر الثمينة والفريدة، وتكون السعودية بإذن الله دولة عصرية بنقلات نوعية مواكبة دول العالم المتقدمة مرتكزة على القيم والمبادئ الإسلامية. وقال المنعمي في تصريح ل(اليوم): إنه لم يشهد العالم عبر العصور سوى عدد محدود من القادة الذين كتب التاريخ لهم النجاح في إحداث تحولات جذرية على مسارات دولهم وشعوبهم، وأحد هؤلاء القادة في عصرنا الحاضر هو الملك سلمان، فمنذ توليه مقاليد الحكم شهدت بلادنا تطورات نوعيه متسارعة كان أبرزها من وجهة نظري ترتيب بيت الحكم باختياره القيادات الشابة لإدارة شؤون الدولة، ثم إعادة هيكلة الأجهزة الحكومية العليا بإنشاء مجلسين أحدهما للشؤون الاقتصادية والتنمية ومهمته متابعة الشأن الاقتصادي والتنسيق بين الاذرع التنفيذية التنموية، وبهذا المجلس تمكن ولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان من صناعة الرؤية المستقبلية السعودية وبرامج التحول الوطني، فكان المحرك لهذه الرؤية ومهندس برامجها في ظل قيادة الملك سلمان راعي هذه الرؤية وعرابها بسياساته الحازمة التي انتهجها في الشأنين السياسي والعسكري. فهذه الرؤية الطموحة حظيت باهتمام كبير في النطاقين الداخلي والخارجي من المواطنين والمحللين فهي تستحق ذلك، مشيرا الى أن هذا الاهتمام الكبير يذكرنا بعام 1939ه الذي كان تاريخياً دشن فيه الملك المؤسس دخول مملكة الصحراء عالم الثروة والنفط والتنمية. فعام 2030 سيتحول بإذن الله إلى عام تاريخي جديد نعلن فيه بفخر لأنفسنا وأجيالنا القادمة أننا كررنا مرة أخرى عبر برامج متعددة، وصنعنا لأنفسنا حظوظا أخرى لن يكون فيها النفط سوى جوهرة داخل التاج السعودي المرصع بالجواهر الثمينة والفريدة، وتكون السعودية بإذن الله دولة عصرية بنقلات نوعية مواكبة دول العالم المتقدمة مرتكزة على القيم والمبادئ الاسلامية.