يتوقع انخفاض طفيف بدرجات الحرارة اليوم في حواضر الدمام،يستمر بضعة ايام تسجل خلالها المعدل السنوي في مثل هذه الفترة، وتتفاوت نسبيا بين المواقع وعلاقة بمؤثر حركة الرياح، فيما تكون الدرجة المحسوسة مرتفعة على السواحل بسبب الرطوبة،وبحسب المختصين في الطقس، تشير المتابعة الى عودة حالات عدم الاستقرار الجوي الاسبوع المقبل ان شاء الله، حيث تظل الاضطرابات الجوية واردة الاحتمال غالبا،وذلك علاقة بحركة المنخفضات الموسمية، التي تنشط عادة بفصل الربيع مصحوبة بموجات الرياح المغبرة، وفقا للنمط الجوي المعتاد خلال هذه الفترة الانتقالية بين الفصلين، فيما تكون الاجواء غير مستقرة يومي السبت والاحد على شمال المملكة خاصة، وتتكرر من جديد بعد منتصف الاسبوع،مع استمرار نشاط الرياح المثيرة للأتربة والغبار والمؤدية لانخفاض مدى الرؤية الافقية وسط وشرق المملكة،وتتسبب في تشكل السحب الركامية في الطبقات الوسطى للجو على بعض اجزاء، تتبع بأمطار متفرقة احيانا على بعض المناطق. في سياق متصل، قال الدكتور عبدالله المسند خبير المناخ والفلك، الاستاذ المشارك بقسم المناخ في جامعة القصيم، ان موجات الغبار هي السمة الغالبة لطقس فصل الربيع، وتشهد مناطق المملكة نشاطها حاليا، وحول رياح الخماسين في هذه الفترة كان توضيحه، بأنها موسمية تظهر في فصل الربيع (مارس - يونيو)، وسميت بذلك، لأن فترة ظهورها ونشاطها يقع في حدود 50 يوماً تقريباً، ولا يعني أنها تعمل 50 يوماً بالتحديد، بل تنشط في يوم أو يومين في الأسبوع تقريباً، وهي مصرية النشأة والتسمية فهي رياح محلية، وسبب هبوب رياح الخماسين الجنوبية والجنوبية الشرقية بإذن الله، هو مرور منخفضات البحر المتوسط عبر البحر المتوسط، حيث يعد المنخفض الجوي بمثابة منطقة تخلخل للهواء، الذي يستدعي جلب الرياح المغذية لمركز المنخفض من المناطق المحيطة، وعليه تتحرك الرياح باتجاه مركز المنخفض عكس عقارب الساعة، في حين ان رياح الخماسين الجنوبية، تؤثر على كل من مصر ودول الشام عامة، وهي رياح دافئة وجافة، وأحياناً مثيرة للغبار، سيما إذا كان المنخفض الجوي عميقا.