ضمن فعاليات «تعابير إماراتية ».. « أبوظبي للسياحة والثقافة» تنظّم أمسية «آرت سكيب»

أعلنت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة عن تنظيم "آرت سكيب" وهي أمسية ثقافية تشمل عروضا فنية وموسيقية ومجموعة من ورش العمل التفاعلية، ويأتي ذلك استكمالا لفعاليات معرض "تعابير إماراتية : ميادين الفنون".
وسوف تقام هذه الأمسية في منارة السعديات اليوم الجمعة الموافق الرابع من مارس، وتضم قائمة المشاركين الفنانين راشد النعيمي وحمدان مبارك اللذين سيقدمان عروضا فنية ضمن سلسلة "آرتويك: فنانو الأداء 2016".
وبالتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، يقدم كل من "اتحاد الإمارات للجوجيتسو" و"الجمعية الأردنية" نماذج عن مبادراتهما على هامش فعاليات آرت سكيب. وخلال الأمسية، تقام ورش عمل للأطفال والعائلات وضع فكرتها الفنانون المشاركون في معرض "تعابير إماراتية: ميادين الفنون".
وقالت ميساء القاسمي، مدير برامج - جوجنهايم لدى هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، والمنسقة المشاركة في معرض "تعابير إماراتية: ميادين الفنون" : "تتيح هذه الأمسية الفنية الفرصة أمام الجمهور للاحتفال معاً بالفنون بمختلف أشكالها.
وفي هذا العام، تشهد الأمسية مشاركة عدد من النوادي الاجتماعية في أبوظبي، التي أتيحت لهم الفرصة للانخراط في صميم الموضوع العام لمعرض "تعابير إماراتية" بهدف إبراز تنوع المجتمعات في العاصمة الإماراتية منذ عقود. ونحن نتطلع إلى الترحيب بعشاق الفنون والأدب في هذه المناسبة الفنية المفعمة بأجواء مذهلة".
يذكر انه تم افتتاح الدورة الرابعة من معرض "تعابير إماراتية" التي تقام تحت عنوان "ميادين الفنون" بمشاركة 15 فناناً إماراتياً في 12 نوفمبر 2015 ومن المقرر أن تستمر حتى 31 مارس 2016، حيث يتم تنظيمها في منارة السعديات وفي أرجاء مدينة أبوظبي.
وتتميز هذه الدورة بتقديمها أعمالا فنية تتضمن ملابس وصورا وتصاميم أثاث وأعمالا تركيبية مرئية تفاعلية ولوحات فنية وشروحات توضيحية ومنحوتات ضخمة، إلى جانب استوديو يمارس فيه الفنانون عملهم ميدانيا خلال المعرض.
وإلى جانب المعرض الرئيس في "منارة السعديات" تم تكليف الفنانين أيضا بإنتاج أعمال مخصصة للموقع تعكس خصوصية مجموعة من النوادي الاجتماعية التاريخية والمتنوعة في أبوظبي، مثل اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ونادي ضباط القوات المسلحة والنادي الثقافي الاجتماعي الهندي.
وسيعرض "تعابير إماراتية : ميادين الفنون" أعمالا فنية كُلف بإنجازها الفنانون مستلهمين مواضيعها من تلك البيئات التفاعلية بهدف تعزيز التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يجعلها مؤسسات ثقافية عصرية.