عبر عدد من الشباب المتطوعين عن امتنانهم وتقديرهم لجهود أمانة الرياض في دعم مبادرات الشباب في مجال العمل التطوعي لخدمة المجتمع، وحرصها على إتاحة الفرصة للشباب للمشاركة تطوعاً في كثير من الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الأمانة، وأكدوا أهمية تواصل الجهات الحكومية مع الشباب وتشجيع أصحاب المبادرات التطوعية في جميع المجالات ومنها الحفاظ على المرافق والمنشآت العامة والتنمية الاجتماعية، ومن هذه الفعاليات فعالية «المرافق العامة نافذة الشباب للعمل التطوعي» والتي نظمت بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب لعام 2015م. في البداية تحدث ياسر العيسي عضو الفريق التطوعي قائلاً: «أمانة الرياض تقدم نموذجاً يحتذى في دعم فرق ومجموعات العمل التطوعي، وقال: إن نمو العمل التطوعي أصبح مؤشراً على تطور الدول والمجتمعات ووسيلة ضرورية لدعم جهود كافة الجهات الحكومية والأهلية في جميع مجالات خدمة المجتمع، وتأكيدا لمعنى المسؤولية المجتمعية والشراكة الإيجابية ليس فقط في حالات الطوارئ والأزمات وإنما في جميع الأعمال ذات النفع العام». أما الشاب إبراهيم الفواز، أحد المشاركين في فعاليات «المرافق العامة نافذة الشباب للعمل التطوعي»، فأكد أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يشجع الشباب للمشاركة في كافة الأنشطة التطوعية ويفتح أمامهم آفاقا كبيرة للتعرف على مجالات العمل التطوعي التي تناسب اهتماماتهم، منوهاً إلى أن دعم برامج ومبادرات الشباب التطوعية لخدمة المجتمع يعزز من فرص نجاح جهود الجهات الحكومية والأهلية لأداء مهامها ورسالتها ولاسيما في مجال العمل الاجتماعي والتنموي. من ناحيته عبر المتطوع ناصر سليمان عن سعادته بتنظيم الفعاليات والأنشطة التي تستقطب أعدادا كبيرة من الشباب وتتيح لهم المشاركة في برامجها المجتمعية في صورة مشرفة لما يجب أن تقوم الهيئات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني من احتضان الشباب وشغل أوقاتهم بأنشطة مفيدة وهادفة، مؤكداً أن قدرات الشباب يمكن أن تمثل إضافة كبيرة لمسيرة العمل التطوعي في بلادنا المباركة متى وجدت من يرعاها ويوجهها الوجهة الصحيحة. أما الإعلامي علي الشريف فأشاد بدعم الأعمال التطوعية للشباب، لاسيما في هذا الوقت الذي تعاني فيه كثير من الدول العربية من استغلال الجماعات والتنظيمات الإرهابية للشباب، فضلاً عن المشكلات الناجمة عن حالة الفراغ التي يعيشها بعض الشباب، وربما تدفع بكثير منهم إلى الانحراف السلوكي أو الفكري، مبيناً أن العمل التطوعي يعد من باب التعاون على البر والتقوى، فضلاً عن أنه وسيلة من وسائل خدمة المجتمع، مشيراً إلى أن دعم الأنشطة التطوعية الشبابية وتفعيلها يستلزم إيجاد آليات مستمرة للتعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية ورعاية الشباب، ونشر ثقافة العمل التطوعي بين طلاب المدارس والجامعات. فيما عبر الشاب خالد البقمي عن شكره في دعم العمل التطوعي للشباب المتطوعين والمشاركة في الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الأمانة، مدللاً على ذلك بمشاركة أكثر من 100 شاب وفتاة من المتطوعين في احتفالات الأمانة بعيد الفطر المبارك هذا العام. وأشار البقمي إلى ضرورة التواصل مع الشباب بشكل مباشر من قبل الجهات الحكومية ودعوتهم للمشاركة بجهودهم في كافة المشاريع والبرامج التي تخدم المجتمع. من جانبه أكد وكيل أمانة الرياض للخدمات، المهندس سليمان البطحي، حرص الأمانة على تعزيز مشاركة الشباب في جميع أنشطتها الاجتماعية بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لكافة مؤسسات العمل التطوعي للتعريف بخدماتها وبرامجها من خلال الفعاليات التي تنظمها الأمانة على مدار العام لخدمة المجتمع، وذلك في إطار قناعة كاملة بضرورة دعم العمل التطوعي وتشجيع الشباب على المساهمة في أنشطته والإفادة من مبادراتهم وجهودهم في مضاعفة دورهم في تعزيز وترسيخ قيم المواطنة والانتماء. وكشف عن توجه أمانة منطقة الرياض بدعم ومتابعة أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم السلطان لإنشاء برنامج تطوعي لمشاركة الشباب في جميع المناسبات والفعاليات التي تنظمها الأمانة على مدار العام، وذلك عبر عدة مراحل بحيث تستهدف المرحلة الأولى التطوع للحفاظ على المرافق العامة، لافتاً إلى أن البرنامج التطوعي لن يقتصر على الشباب فقط والرجال وإنما سوف يتضمن برامج تطوعية للنساء، مشيرا إلى أن دعم الأمانة للشباب يهدف إلى تحقيق الاستفادة من جهودهم في تنمية الوعي المجتمعي وتعزيز القيم الإيجابية والأخلاقية وتسخير كل الإمكانات والبرامج والفعاليات لتفعيل مبادرات الشباب التطوعية في مجالات خدمة المجتمع، ومنها الحفاظ على المرافق والمنشآت البلدية مثل الحدائق، والمنتزهات، والساحات البلدية.