كشفت مسؤولة بالضمان الاجتماعي بالمنطقة الشرقية نادية الثنيان، النقاب عن تحرّك جاد لإطلاق برنامج للتأمين الصحي، يهدف إلى تلبية احتياجات الاسر المتعففة وتطويرها، وأنه لا يزال في مرحلة التأسيس. وقالت الثنيان- خلال لقاء تعريفي بآليات واجراءات انظمة مكتب الضمان الاجتماعي بالدمام، نظمته مؤخرا لجنة التنمية الاسرية التابعة لجمعية العطاء بالنسائية الخيرية بالقطيف على مسرح جمعية القطيف الخيرية-: إن برامج المساندة للمعاش الضماني تُعتمد وفق آليات وإجراءات خاصة بهدف رفع المستوى المعيشي للمستفيدة، كبرنامج الحقيبة المدرسية، والزي المدرسي، وتسديد فواتير الكهرباء، وبرنامج الفرش والتأثيث، بالإضافة إلى المساعدات المقطوعة. من جانبها، ذكرت إخلاص الثنيان أن المساعدات المقطوعة تتراوح ما بين 10000-30000 ريال، معددة أنواع المساعدات وشروط استحقاقها، إلى جانب برنامج التأهيل والتوظيف والذي يهدف إلى إيجاد فرص للتدريب والتعليم، والتواصل مع الجهات المعنية لتوفير فرص وظيفية للمستفيدات وأبنائهن، مشيرة إلى أن البرنامج يدعم سداد الرسوم الجامعية لأبناء المستفيد. كما أوضحت إحدى منسوبات الضمان الاجتماعي، معصومة الياسين أن الفئات المستحقة للمعاش الضماني هم (الأرامل، والأيتام، والمطلقات، والمعاقات، وأسر السجناء، والسعودية الأرملة المتزوجة من غير السعودي، والمرأة التي لم يسبق لها الزواج بشرط أن تكون يتيمة فوق عمر 35سنة، والمهجورة، وأسر مدمني المخدرات)، مفندة الشروط المفصلة لكل فئة وموانع التسجيل كأن تكون صاحبة الطلب متزوجة أو موظفة وأن يفوق دخلها الحد المانع لمعاش الضمان، أو أن يكون على كفالتها أكثر من 3 عمال، أو إذا كانت معاقة وعمرها أقل من 18 سنة، وأن تكون مقيمة خارج نطاق خدمات الضمان الاجتماعي كدور الرعاية أو مركز التأهيل، أو أن تكون غير سعودية إلا إذا كانت أرملة، وأفادت بأن مبلغ الاستحقاق الشهري 862 ريالا وكلما زاد عدد أفراد الأسرة زاد الاستحقاق الشهري. ووصفت رئيس قسم الأسر المنتجة هاجر هجلس، موظفات مكتب الضمان الاجتماعي بخلية النحل، مؤكدة أن المشاريع الإنتاجية تحظى بأهمية بالغة لدى الضمان الاجتماعي لما تمثّله من دعم الأسر المستفيدة ورفع وتحسين المستوى الاقتصادي للأسر وإيجاد وسائل غير تقليدية لمعالجة الفقر، مصرحةً أن ما يقارب 300 مشروع تم دعمه حتى الآن، وتطرّقت إلى ضوابط دعم المشاريع الإنتاجية وأنواع المشاريع المدعومة. وذكرت الباحثة في الضمان الاجتماعي ومنسقة العلاقات العامة في الضمان الاجتماعي بتول المشامع، أن اللقاء هو لتوثيق العلاقات والشراكة الاجتماعية وتعريفًا للمجتمع القطيفي بخدمات الضمان الاجتماعي والتي غالبًا ما يجهلها، إضافة إلى كسب عدد أكبر من المستفيدين وتوجيه الإعلام بصورة أكبر نحو الضمان وخدماته. ومن منطلق دورها كباحثة ضمان، أشارت المشامع إلى البرامج التوعوية التي ينظمها الضمان الاجتماعي كمحاضرة التصلب اللويحي والتي عُقدت مؤخرًا مع فريق أرفى للتصلب اللويحي التابع لجمعية تطوعية، ودورات توعوية أخرى عن المخدرات وسرطان الثدي تستهدف المستفيدات ومنسوبات الضمان وعدم اقتصاره على المعاش الشهري فقط. وفي فقرة أخرى، تناولت رئيس جمعية العطاء الدكتورة احلام القطري في كلمتها، الصورة العامة لمؤسسة الضمان الاجتماعي، مشيرة إلى أن أحد أدوارها المتعددة يرتكز على تأسيس الشراكة المجتمعية بين المؤسسات الحكومية والمنظمات اللاربحية كجمعية العطاء، مضيفة أن الدور المساند والإعاشي للضمان وصولًا للدعم الإنمائي مثل؛ دعم المشاريع الإنتاجية للسيدات جعلها تثبت نفسها كواحدة من أهم مؤسسات الدعم الإنمائي في المملكة، والتي تتماشى مع تطلعات الكثير من الجمعيات الآن، والتي تتحول من نشاطها من الخيرية إلى التمكين، وفي طليعتها جمعيتنا العطاء. بدورها، قالت رئيس لجنة التنمية الأسرية بجمعية العطاء النسائية مليحة أبو السعود: إن اللقاء أحد قنوات التواصل التي عمد إليها الفريق سعيًا إلى تحقيق إفادة أكبر للمستفيدين والمهتمين بهذا الشأن، شاكرة جميع عضوات لجنة التنمية الأسرية ورئيسات فرقها وسكرتيرة اللجنة المختصة الاجتماعية سناء الحداد. من جهة أخرى، أشادت أمينة علي الحجاب- من مستفيدي الضمان الاجتماعي- بالفضل الكبير للضمان الاجتماعي في مساندتها حتى وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم من العالمية في تسويق منتجاتها من خياطة الملابس والحقائب اليدوية النسائية وأشياء أخرى؛ مشيرة إلى دور منسوبات الضمان في توجيهها إلى المسار الصحيح.