قالت منظمة الصحة العالمية أمس الخميس: إن عدد حالات الإصابة بفيروس الحمى النزفية (إيبولا) المؤكدة بلغ إجمالا 99 حالة في الأسبوع المنتهي في 25 يناير. وهذا أول رقم أسبوعي أدنى من المائة منذ يونيو حزيران 2014. وقالت منظمة الصحة: «انتقلت الآن طريقة التعامل مع وباء مرض فيروس إيبولا إلى مرحلة ثانية مع تحول التركيز من إبطاء انتشار الوباء إلى القضاء عليه». في غضون ذلك، أعلن المنسق الخاص للأمم المتحدة لمكافحة إيبولا ديفيد نابارو أمس الخميس، أن هذا الوباء الذي يبدو انه انحسر "لم يتم تطويقه بعد". وعشية اجتماع للاتحاد الافريقي سيتطرق الى هذه المسألة، قال نابارو: ان "عدد الاصابات يتراجع من أسبوع إلى أسبوع ويتوجه إلى الانعدام في بعض المناطق، لكن المرض ما زال موجودا في ثلث مناطق الدول الثلاث الأكثر تضررا". وأضاف: «هناك زيادات كبيرة في بعض المناسبات وإصابات جديدة مفاجئة خارج لوائحنا» الخاصة بالقريبين من المرضى، معبرا عن قلقه مع بدء موسم هطول الأمطار.