تترقب جماهير الاتحاد التغييرات الجذرية التي من المنتظر أن تقوم بها إدارة النادي خلال الأيام المقبلة سواء على صعيد اللاعبين المحليين الذين سيتم استقطابهم أو الأجانب الذين تنوي جلبهم خلفا لمن كان قبلهم لا سيما أن الأسماء التي تم إحضارها بداية الموسم لم تقدم الإضافة المطلوبة وكانت نقطة ضعف رغم المبالغ المالية التي دفعت لهم ولأنديتهم واستنزفت خزينة النادي . فالفريق الاتحادي بعد أن ودع مسابقة كأس ولي العهد من الدور ثمن النهائي عقب الخسارة أمام ضيفه الهلال لم يعد أمامه سوى المنافسة على مركز متقدم في سلم الترتيب العام لدوري جميل الذي ابتعد بشكل كبير عن لقبه، من أجل ضمان المشاركة في دوري أبطال آسيا التي سيغيب عن نسختها الحالية التي ستنطلق منافساتها بعد نحو شهرين إثر احتلاله المركز السادس في دوري العام الفارط . وإلى جانب بطولة الدوري سيكون تركيزه منصبا على مسابقة كأس الملك لإنقاذ موسمه ببطولة تروي ظمأ جماهيره التي لم تتعود على غياب فريقها عن البطولات المحلية أو المشاركة في دوري أبطال آسيا في السنوات الأخيرة . ومنذ إسناد قيادة الدفة الفنية للمدرب الروماني فيكتور بيتوركا الذي يعتبر المدرب الثالث هذا الموسم بعد الوطني خالد القروني والمصري عمرو أنور لم يحقق الفريق أي حالة فوز . حيث تعادل في مباراتين أمام الهلال والأهلي وخسر أربع مباريات أمام هجر والتعاون والشباب والهلال والأخيرة منها كانت في كأس ولي العهد بعد أن بدأ الموسم بشكل مثالي محققا سبعة انتصارات متوالية وضعته في الصدارة . وإجمالا لعب الفريق في بطولة دوري المحترفين 1170 دقيقة رسمية وهي مجموع دقائق مبارياته ال «13» في الدور الأول وحقق خلالها الفوز في سبع مباريات متوالية، قبل أن يتعثر بالتعادل في مباراتين، ويخسر 4 مواجهات مسجلا خلالها 18 هدفاً فيما استقبلت شباكه 14 هدفاً ليحصد 23 نقطة وضعته في المركز الخامس بسلم الترتيب . وقد تصدر المحترف البرازيلي ماركينهو قائمة هدفي الفريق ب «6» أهداف، فيما احتل المهاجم الشاب عبدالرحمن الغامدي ومختار فلاتة المرتبة الثانية ولكل منهما 3 أهداف .
