أوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة الشرقية أمين مجلس التنمية السياحية المهندس عبداللطيف البنيان أن مجلس التنمية السياحية يعكف على مراجعة وتطوير روزنامة الفعاليات والمهرجانات التي تمتلكها المنطقة والتي تضم اكثر من 20 مهرجانا طول العام، منها 13 مهرجانا رئيسا، وذلك وفقا لاستراتيجية الفعاليات والمهرجانات، وبحث كل ما يتعلق بها من جوانب التطوير والتحديث لأجل الخروج بوجهة سياحية جديدة من الأنشطة السياحية للمنطقة، منوِّهاً بأن إستراتيجية الفعاليات تتضمن رؤية واضحة وأهدافا محددة للتنمية السياحية في المنطقة، وبيان مواردها ومقوماتها السياحية، والأسواق السياحية المستهدفة، وأولويات التطوير السياحي، بما يتكامل مع استراتيجية التنمية السياحية، وخططها التنفيذية. وتابع البنيان أن الدور الأساس لمجلس التنمية السياحية الذي يعد فرع الهيئة الذراع التنفيذي لأعمال المجلس ومحفزا لعملية التنمية ومساعدته في تنفيذ خطة التنمية السياحية يتلخص في الإشراف والتنسيق لتنفيذ استراتيجيات وخطط التنمية السياحية بالمنطقة، والعمل على تنمية السياحة فيها وجذب السياح والمستثمرين، مشيرا الى أن الدور الأساسي الذي حققته روزنامة الفعاليات السياحية علاوة على ما تمتلكه المنطقة من مقومات سياحية ساهم في التقليل من حدة الموسمية السياحية بالمنطقة، حتى حققت المنطقة معدلات عالية للاشغال في قطاع الإيواء السياحي، لم تكن معهودة في المواسم خلال الأعوام الماضية نتج عنها زيادة في معدل الطلب للخدمات السياحية، وانعكس ذلك على حدوث نقلة في نمو قطاع الإيواء السياحي. وقال البنيان ان المنطقة الشرقية تحتل مكاناً بارزاً في خارطة السياحة الخليجية، بحكم موقعها المتميز بجوار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي باعتبار حاضرة الدمام كنقطة ربط بين الوجهات المختلفة، وإنجاز العديد من المشروعات العملاقة التي تميزت بها المنطقة، أهمها الواجهات البحرية للمنطقة الشرقية، ووجود أماكن تناسب العائلة السعودية بكل عاداتها وتقاليدها، مضيفا أن المنطقة تعد من أهم الوجهات السياحية بالمملكة التي تتميز بتنوع أنماطها السياحية، وتمتعها بمقومات سياحية وكونها الوجهة الأساسية للعطلات العائلية والاستمتاع بالمزايا التراثية والبيئية للمنطقة والرحلات البرية والبحرية. وقال البنيان: انطلاقا من توجيهات الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس التنمية السياحية وسمو نائبه ومتابعتهما وحرصهما ورعايتهما كافة الفعاليات المقامة في المنطقة، وتوجيههما المستمر بمتابعة كل ما يخص التنمية السياحية في المنطقة، التي تعتمد أساسا على تعاون الجهات الرسمية والقطاع الخاص ذات الصلة بالتنمية السياحية في تنظم مهرجانات صيف الشرقية هذا العام وفق هذه الشراكة الفاعلة لتحقيق الأهداف بشكل منظم يصب في مصلحة التنمية السياحية الشاملة التي يقطف الشركاء ثمارها بأفضل مستوى وأقل جهد وأوفر تكلفة، حيث تبنى تلك الشراكة على منظومة التنمية السياحية التي رسمتها الهيئة العامة للسياحة والآثار والذي يعد فرعها بالمنطقة الذراع التنفيذي لأعمال المجلس، مضيفا أن الشراكة التي بنيت لتنظيم مهرجان صيف الشرقية هذا العام تقوم على شراكات عديدة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، ومن أهم تلك الشراكات الشراكة الحقيقية مع أمانة المنطقة التي تنظم مهرجان صيف الشرقية الذي ضم فعاليات متنوعة وحظي برعاية من سمو امير المنطقة، كما انطلقت في صيف الشرقية اكثر من 7 مهرجانات متنوعة ضمت اكثر من 200 فعالية رئيسة اقيمت في أكثر من 25 موقعا بالمنطقة وتلبي جميعها متطلبات أبناء المنطقة وزوارها وتضم حزمة من الفعاليات المختلفة التي تستهدف كافة الأعمار والفئات الاجتماعية، حيث شملت احتفالات وفعاليات عيد الفطر المبارك بتنظيم من غرفة الشرقية، ومهرجان التراث في محافظة القطيف لجمعية القطيف الاجتماعية، ومهرجان صيف سايتك بمركز الأمير سلطان للعلوم والتقنية، ومهرجان واحتنا فرحانة بالقطيف، ومهرجان صيف الجبيل إضافة الى مهرجان تسوق القيصرية الرمضانية، ومهرجان الدمام للعروض القصيرة لجمعية الثقافة والفنون بالدمام، إضافة الى اقامة فعاليات المنتجعات والرحلات البحرية وفعاليات المجمعات التجارية وعروض السوق الشعبي في قيصرية الراشد.
