مازح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مضيفه الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول صفقة أراض تعود إلى عام 1090، وذلك بعدما أنهيا جولة في قصر توماس جيفرسون، ثالث رئيس أمريكي بولاية فيرجينيا، والذي هندس عملية الشراء. وقال هولاند مازحا بينما كان واقفا بجوار أوباما في قصر مونتايسلو لجيفرسون في شارلوتسفيل: «في حين أنه تعين الولاياتالمتحدة ان تدفع لفرنسا ابان حكم نابليون اموالا لشراء لويزيانا .. اليوم نحن لا نطالب بشيء». ورد أوباما: «إنها صفقة جيدة». وكان هولاند يشير إلى صفقة قيمتها 15 مليون دولار منحت الولاياتالمتحدة رقعة شاسعة تمتد من نيو أورليانز بالقرب من ساحل خليج المكسيك إلى وايومنج ونورث داكوتا. واليوم، يضم شراء لويزيانا كل أو بعضا من 15 ولاية أمريكية. وأكد هولاند ان فرنساوالولاياتالمتحدة سيظلان «صديقين دوما»، وذلك في مستهل زيارة دولة الى الولاياتالمتحدة اصطحبه خلالها نظيره الاميركي باراك اوباما في جولة على مزرعة توماس جيفرسون، الذي كان ثالث رئيس اميركي ومحبا جدا لفرنسا. وقال هولاند «حلفاء، هكذا كنا في عصر جيفرسون ولافاييت، وهكذا نحن اليوم. أصدقاء كنا في عصر جيفرسون ولافاييت، واصدقاء نحن اليوم وسنبقى كذلك دوما». واضاف في كلمة مقتضبة امام الصحافيين «اريد ان اؤكد ان هذه العلاقة التي تجمعنا من خلال مسيرة جيفرسون باقية لانها تمثل قيما ومبادئ: الحرية، الكرامة الانسانية، الحق، هذه القيم التي نواصل نشرها في العالم».