أعلن فى مدريد أمس أن القاضية الاسبانية تيريسا بالاسيوس ستتوجه قريبا الى الجزائر لتحديد هوية أحد المشتبه فيهم الذى لقى حتفه فى عملية انتحارية أوائل أبريل الماضى فى مدريد حسبما أفادت مصادر تابعة للمحكمة الوطنية المكلفة بقضايا الارهاب. وكان هذا الشخص من ضمن السبعة الذين انتحروا فى منزل بحى ليغانيس جنوب العاصمة مدريد فى 3 من أبريل الماضى ويعتقد أنهم كانوا وراء اعتداءات 11 مارس التى خلفت مقتل 191 شخصا وتمكن الاطباء من تحديد هوية ستة أشخاص خمسة مغاربة وتونسى واحد فى حين بقيت جثة السابع بدون تحديد هوية. ويعتقد خبراء الشرطة أن الامر يتعلق بالجزائرى العمارى الذى سبق وأن تم اعتقاله سنة 2001 فى ملف متعلق بتنظيم القاعدة.. وترغب القاضية بالاسيوس اجراء تحليلات للحمض النووى لاحد أفراد عائلته ومقارنتها بحامضه النووى للتأكد النهائى من هويته.