أرامكو السعودية تحصل على براءة اختراع جهاز لصيانة أجهزة رفع منصات الحفر البحري

حصلت أرامكو السعودية مؤخرا على براءة اختراع لجهاز مساندة مؤقت لمنصات حفر آبار البترول العائمة ذات الرفع الذاتي الذي صممه موظف الشركة المهندس ابوبكر رضوان حيث منح مكتب براءة الاختراع والعلامة التجارية الامريكى ارامكو السعودية شهادة اعتراف منه باختراع الموظف.
ويستخدم الجهاز المبتكر لمساندة اعمال الصيانة لاجهزة الرفع الميكانيكية المثبتة في منصات الحفر وكذلك في منصات الصيانة دون الحاجة الى سحب تلك المنصات الى الاحواض الجافة من اجل صيانة أجهزة رفعها.
وقد ساهم هذا الاختراع في تقليص فترة صيانة منصات الحفر ومنصات الصيانة العائمة وتبعا لذلك فان حظوظ استخدامه وتسويقه ستبقى مرتفعة جدا خاصة في مناطق العالم التي يتم فيها استخدام هذا النوع من المنصات.
وتتمثل فكرة الاختراع في تصميم مجموعة من المقابض مزودة بتروس ميكانيكية قصيرة تثبت في تروس ارجل جهاز الحفر ليستند عليها جسم الحفار الرئيس مما يسمح بفصل اجهزة الرفع الميكانيكية به وصيانتها بشكل منفصل.
وتم تطوير فكرة هذا الاختراع عندما كان احد اجهزة الحفر التابعة لارامكو السعودية يخضع لاعمال الصيانة في حوض البحرين الجاف في اواخر عام 2000م والتي من بينها تغيير تروس واجزاء اخرى من اجهزة الرفع الميكانيكى الخاصة به. وقد قامت احدى الشركات العالمية لاصلاح السفن بتصنيع الجهاز الجديد الذى اثبت كفاءة عالية في تثبيت جهاز الحفر خارج المياه ووفر امكانية تغيير جميع الاجزاء اللازمة في جهاز الرفع الميكانيكى دون الحاجة الى الحوض الجاف.
الجدير بالذكر ان بيئة العمل في ارامكو السعودية تحفز المهندسين والعلماء والاخصائيين العاملين لديها على مواصلة تطوير جهودهم الابداعية وتنفيذها على ارض الواقع من خلال برنامج خاص وضعته الشركة لرعاية الابتكار يعمل على دعم المبتكرين وتوفير جميع الامكانات اللازمة لتصميم ابتكاراتهم واجراء تجاربهم العلمية عليها لاثبات نجاحها.
كما يوفر البرنامج تبادل المعلومات بين اصحاب الافكار الابداعية من جهة ويزودهم ببيانات عن نتائج تجارب الشركة في حقول اهتمامهم من خلال خبرتها الطويلة في مجال الاعمال. وساعدت تلك البيئة والبرامج الداعمة للابداع والابتكار في الشركة على تحقيق العديد من الانجازات والاختراعات وتعكس ابتكارات موظفي ارامكو السعودية المستمرة بوضوح مدى ما تبذله الشركة من جهود متواصلة حثيثة لتطوير مواردها البشرية على كافة الاصعدة وتأهيل مهنييها كخبراء عالميين متخصصين في اعمالها بما يعزز جهودها المستمرة في توطين الصناعة البترولية.