على مدى 3 أيام استضافت محافظة الأحساء الأسبوع المنصرم خبراء وأطباء من داخل وخارج المملكة، كان كل همهم الحد من انتشار فقر الدم المنجلي بين المواليد الجدد، حيث أرقام المصابين في منطقة الشرقية مخيفة وتصيب بالهلع حين الإطلاع عليها، عشرات التجارب الدولية قدمت في هذا الصدد، وكلنا يعلم ان السبيل الوحيد للحد منها هو إلزامية الفحص الطبي قبل عقد النكاح. وإذا كنا نعلم ان 80 في المائة من المجتمع يؤيد هذه الخطوة، كما تبين إحصائيات مشروع مكافحة أمراض الدم الوراثية، فلماذا لا يتخذ القرار، ليس من أصحاب القرار (المسئولين)، بل من المقدمين على الزواج، إذا كنت أنا العريس أو العروسة مقتنعين بهذه الخطوة فلماذا لا نفحص أنفسنا قبل ان نعقد القران، وحين تظهر النتائج نكون أحرارا في ان نعقد أو لا نعقد؟ سؤال منطقي، نوجهه إلى الجميع.