ذكرت وحدة الطوارئ التابعة للأمم المتحدة في إثيوبيا أن نحو 250 ألف إثيوبي يعيشون في المناطق الجنوبية والشمالية الغربية في البلاد معرضون للإصابة بالملاريا. وذكرت وحدة الطوارئ في إثيوبيا أن الملاريا تمثل حاليا السبب الرئيسي للوفاة ويتزايد العدد بسبب بدء موسم الأمطار في أجزاء كثيرة من البلاد . ونقلت صحيفة وحدة الطوارئ التي صدرت أمس الأول حقائق ومعلومات عن منظمة أطباء بلا حدود كشفت عن أن 60 في المائة من الأطفال الذين فحصت حالتهم بهدف توفير التغذية التكميلية والعلاجية لهم مصابون بالملاريا. وشكلت وزارة الصحة فريق عمل للطوارئ للتعامل مع تهديد الملاريا في منطقة جنوب إثيوبيا بدعم من صندوق الاممالمتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وأعلنت وحدة الطوارئ التابعة للأمم المتحدة إجراء تقييم لتطوير خطط مكافحة المرض منها زيادة رش أماكن تربية الماشية والمنازل والتربية الصحية والتشخيص المبكر والعلاج الجماعي. كما أثرت الملاريا بشكل واضح على نحو 53 ألف شخص في محافظة أمهره في شمال غرب البلاد. وتستعد البلاد لتفشي الملاريا بشكل كبير في شهر أيلول سبتمبر في نهاية موسم الأمطار. وناشدت وزارة الصحة الجهات المانحة والمجتمع الدولي إمدادها بالمعدات والمبيدات الحشرية لمكافحة تفشي الوباء.