عزيزي رئيس التحرير ان اختبار القياس هو عبارة عن اختبار يمر به طلاب السنة الثالثة لمرحلة الثانوية العامة وهو اختبار مدته ثلاث ساعات يقدم باللغة العربية ويقيس القدرة التحليلية والاستدلالية لدى الطالب في جزءين احدهما لفظي (لغوي) والآخر كمي (رياضي) وهو يعتبر معيارا اضافيا يساعد الجامعات على معرفة قدرات الطلاب الملتحقين اليها وزيادة فرص الالتحاق بها. ومن خلال تجربتي في امتحان القياس فان هناك نواحي ايجابية ميزت هذا الاختبار منها: 1- ان الاسئلة شاملة في كل من المجالين اللغوي والرياضي بحيث تبرز قدرات الطالب في هذين المجالين. 2- مع بداية كل قسم من الاقسام التي تحتوي على الاسئلة التي تتعلق بالرياضيات توجد قوانين قد ينساها الطالب ويحتاج اليها في الاجابة عن بعض الاسئلة. 3- تنظيم الاقسام الستة التي يحتوي عليها كتاب الاسئلة الذي يعطي للطالب بحيث يصعب الغش. 4- تنظيم دخول وحضور الطلاب لقاعة الامتحان ومن السلبيات التي واجهتها واشتكى منها الطلاب فهي كالتالي: 1- عند الانتهاء من الاجابة عن احد الاقسام يتم الانتقال الى القسم الآخر مباشرة دون فترة راحة تمنح للطالب. 2- بعض الاقسام يكون الوقت غير كاف للاجابة عنها لانها تحتاج لوقت اضافي لاجل التفكير في الاجابة وتظليلها تظليلا جيدا. 3- ان بعض الطلاب يتأخرون في الحضور مما يؤخر البدء في الامتحان والذي يؤدي للانتهاء من الامتحان في ساعات متأخرة فيجب تحديد وقت معين للحضور لمنع هذا التأخر. اتمنى ان يطلع المسئولون على هذه السلبيات والايجابيات وتطوير اختبار القياس وتحقيق الهدف المنشود من هذا الاختبار واتاحة المزيد من الفرص للطلاب المتخرجين من الثانوية العامة للالتحاق بالجامعات. احمد النفيعي