ان التغيرات التي تطرأ على العضلة القلبية تؤثر في قدرتها على ضخ الدم وانتظام تقلصها وينعكس هذا التغير على اجهزة البدن المختلفة لاختلاف كمية الدم الواصلة الى كل منها وقد يحتاج المرء بعد سن معينة الى تعاطي الادوية المقوية للقلب والمنظمة لضرباته بشكل مستمر لتحقيق التوازن المفقود في توزيع الدم الى اعضاء جسمه وتعزى هذه التغييرات الى 1 اصبغة التشيخ التي تبدأ بالتراكم ابتداء من سن العشرين لتشكل حوالي 5 10% من حجم خلايا عضلة القلب في سن الثمانين 2 تراجع في عمل الانزيمات يساهم في توليد الطاقة اللازمة للخلايا التصلبية في القلب لكي تتقلص بقوة وانتظام 3 تغيرات في الاوعية الدموية اهم الاضطرابات في الاوعية الدموية ناتجة عن مرض تصلب الشرايين الذي يفقد جدر الاوعية مرونتها بسبب توضع ترسبات دهنية فيها فتصبح اكثر سماكة كذلك في حال غياب مرض تصلب الشرايين فان الخلايا الليفية تزداد عددا داخل جدر الاوعية الدموية وبالتالي يضعف عمل الخلايا العضلية الملساء مما يضطر عضلة القلب الى القيام بجهد اضافي للمحافظة على التدفق المطلوب للدم واهم هذه الاصابات تلك التي تطال الاوعية المغذية للقلب والدماغ ومن المعروف ان مرض تصلب الشرايين وان كان يعتبر من الامراض المألوفة في سن الشيخوخة فهو مرض يصيب الشباب ايضا فضلا عما سبق فان ارتفاع ضغط الدم وبخاصة الفارق بين الضغط الانقباضي والانبساطي يزداد مع تقدم العمر. الدكتور سلمان الخالدي