أوضح مقدم برنامج من الآخر على القناة الرياضية بدر الفرهود أن برنامجه لم يفشل ويعتبر إلى الآن في بداية المشوار ولا يمكن مقارنته بالدليل القاطع لأنه إلى الآن لم يتم تقديم إلا ما يقارب 8 حلقات بينما الدليل القاطع تجاوز بثه ما يقارب الأربع سنوات وأيضاً هناك نقطة يغفل عنها الكثير حيث ان الاعلانات تخدم البرنامج ويكفي أي متابع ملاحظة حجم الاعلانات عن اي برنامج لدى قناة خاصة في الصحف السعودية والخليجية وبينما لدينا في القناة الحكومية مسألة الاعلان تأخذ وقتا طويلا والمعاملة تطول بين المكاتب المختصة بمثل هذه الأمور . وأضاف الفرهود في تصريحه ل "الميدان" ان المضمون لم يختلف كثيرا بين برامجه الثلاثة التي قدمها الدليل القاطع والقصة من الداخل وحالياً من الآخر إلا أنه برنامج القصة من الداخل اختلف قليلاً لأنه يناقش قضايا رياضية وبينما البقية يتم محاورة أشخاص رياضية عن عملهم وتم تغيير الاسم في كل مرة بطلب من إدارة القناة التي طلبت مني التغيير وعدم الاستمرار على مسمى واحد. وقال الفرهود ان اعتزاله حالياً للمناصب الإدارية طبيعي جداً لأن القناة الآن تقودها إدارة جديدة وأنا مذيع محترف وليس من المهام حالياً إلا تقديم برنامجي الأسبوعي الذي أسعى أن يحقق نجاحا كما حققت بقية البرامج من قبله ومن الممكن أن تشاهدني في أي قناة أخرى وليس شرطاً أن يكون برنامج رياضي لأن في النهاية المذيع كاللاعب من الممكن أن ينتقل في أي لحظة لأي قناة . واختتم الفرهود حديثه بفقدانه للأمير تركي بن سلطان - رحمه الله - الذي نقل القناة الرياضية نقلة نوعية وجديدة ولم تشهدها القناة إلا في فترتها الأولى مع مديرها عبدالله المقحم ويكفي أنه سعى إلى حصول القناة على حقوق المنافسات الرياضية السعودية من قبل القيادات العليا وهذا ما يجعل جميع من يتواجد في القناة يتمنى عودة الزمن الجميل إلى القناة وهذا لا يعني أن الإدارة الحالية لم تقدم ما يشفع لها ، بل هي في بداية المشوار وتسعى إلى تطوير القناة من جميع النواحي وهذا ما يجعلنا نتفاءل بمستقبل القناة في الفترة القادمة.