ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن كبير موظفي البيت الأبيض، مارك ميدوز، صعَّدَ من حدة التوترات داخل المبنى بإجراء سلسلة تغييرات سريعة للموظفين، في خطوة أثارت شكاوى البعض حول أسلوب إدارته، في الوقت الذي تتسارع فيه أزمة تفشي فيروس كورونا في البلاد. ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة، لم تفصح عنها، أن هذه التوترات جاءت في الوقت الذي استهل فيه ميدوز عمله على رأس موظفي البيت الأبيض بالإطاحة بمسؤول اتصالات بارز، ثم باستبدال المتحدثة باسم البيت الأبيض، ستيفاني جريشام يوم الإثنين الماضي. وأضافت أن ميدوز أحضر المتحدثة باسم حملة ترامب كايلي مكيناني لمنصب المتحدثة باسم البيت الأبيض، كما قام بتعيين اثنين آخرين من الموالين له في عمليات الاتصال وهما المتحدثة باسم وزارة الدفاع، أليسا فرح، وكبير مساعديه في الكونغرس، بين ويليامسون. وأشارت إلى أن موظفين آخرين قد يغادرون مناصبهم في المستقبل القريب، وبينهم جو غروغان، المسؤول عن السياسة الداخلية. ونقلت “بلومبرغ” عن مصادر مطلعة القول إن تحركات ميدوز، خاصة الإطاحة بجريشام، أشعلت التوتر داخل البيت الأبيض الذي يشهد مشاحنات داخلية منذ فترة طويلة.
