مديرو مدارس المدينة: نعلق الدراسة أم نترك الغبار يفتك بالطلاب؟

أثارت رسالة نصية تلقاها مديرو مدارس المدينة المنورة بعد ظهرأمس على جوالاتهم من البريد الإلكتروني الرسمي لإدارة التربية والتعليم بالمنطقة حفيظة الكثير منهم، بعد أن قللت من تأثيرموجة الغبارالتي شهدتها المنطقة أمس، وتسببت في توقف رحلات الطيران وانعدام الرؤية بالمنطقة.
واشتملت الرسالة تحتفظ "الوطن" بنسخة منها على النص التالي "الإخوة المديرين: نظراً لما لوحظ من تعليق الدراسة في بعض المدارس وانصراف للطلاب بسبب موجة الغبارالتي لم يكن وقعها يستوجب ذلك، لذا نؤكد عليكم بأهمية التريث وتقديرالضرورة عند استخدامكم للصلاحيات الممنوحة لكم بهذا الخصوص".
واستغرب الكثير من مديري المدارس رفضوا الإفصاح عن أسمائهم ل"الوطن" مما تضمنته الرسالة من عبارات تؤكد عدم ثقة الإدارة فيما يقومون به من دور تربوي خلال العملية التعليمية. وتساءلوا: ما هي الظروف التي يتم من خلالها تعليق الدراسة في حال عدم تعليقها في مثل هذه الظروف السيئة التي أصابت الكثير من الطلاب بأزمات صدرية وحساسية وربو؟.
وكان عدد من مدارس البنين والبنات بمختلف المراحل في المدينة المنورة عُلقت الدراسة بها صباح أمس، إثر موجة الغبار التي تزايدت منذ ساعات الصباح الأولى، حيث وزعت المدارس على الطلاب والطالبات الكمامات أثناء خروجهم من المدارس، كما أعلنت أقسام الطوارئ بالمستشفيات والمراكز الصحية حالة استنفارلاستقبال الحالات المرضية المتأثرة بموجة الغبار وزودت أقسامها بالأجهزة اللازمة لذلك.