شركات الملاحة السعودية تتوسع في شراء ناقلات نفطية لمواكبة نمو الطلب

أكد المتحدثون في الجلسة العلمية الخامسة للمنتدى البحري السعودي الثاني التي انعقدت أمس، الذين ناقشوا موضوع (نقل البترول والغاز والبروكيماويات عبر البحار) أهمية هذا المحور في ظل توقعات تنامي حجم إنتاج وتصدير البترول وتأثير التوسع الحاصل في صناعة البتروكيماويات وتنامي الحركة البحرية فيما وراء البحار.
وأوضح رئيس الشركة الوطنية للملاحة والنقل البحري حمود بن عبدالعزيز العجلان في محاضرته خلال الجلسة أن الشركة عملت في هذا الجانب بالتوسع في نقل البترول الخام وشراء أربع ناقلات بترول خام عملاقة.
وقال العجلان إن الشركة وقعت عقود بناء وتأجير 6 ناقلات بتروكيماويات حديثة وعقودا لبناء ناقلتي بترول ثم دخلت في مجال نقل الغاز المسال (LPG) عن طريق امتلاك 30% من شركة بترديك العالمية لتجارة ونقل الغاز إلى جانب امتلاكها لأسطول من ناقلات البترول الخام العملاقة (VLCC) المزدوجة التصفيح.
وتناول نائب رئيس شركة البكري الدولية للطاقة المحدودة هاني عبدالقادر البكري أهمية التميز في إدارة الموانئ البحرية ووجود آلية واستراتيجية تعمل على تغطية جميع الخدمات والأنشطة في كافة الموانئ الكبرى في المملكة العربية السعودية والتي تعد من أكبر موانئ البحر الأحمر والخليج العربي.
ودعا إلى ضرورة وجود أكثر من شركة لتقديم مجموعة متكاملة من الخدمات تشتمل على عمليات الموانئ ومناولة الحمولات الثقيلة وترتيبات تموين السفن بالوقود والتخزين وتبديل الأطقم وفسح البضائع وشحنها، ومكافحة التلوث بالزيوت وخدمات المساندة البحرية من خلال منظومتنا الواسعة من الأصول والممتلكات البحرية. واختتم المنتدى البحري السعودي الثاني 2010 الذي انعقد تحت شعار "نحو التكامل مع المنظومة التجارية العالمية" أعماله في جدة أمس بمشاركة أكثر من 200 خبير.