عملت حادثا بالسيارة وجاءت دورية، وكان الخطأ عليّ بنسبة 70% ، وقال رجل المرور لا بد أن تذهبوا إلى المرور، وتواعدنا أنا وصاحب السيارة الأخرى اليوم الثاني نتقابل في المرور، لأن عائلتي كانت معي والحادث بسيط ونحن في نصف الليل، ولكن الذي حدث أن أبي توفي اليوم الثاني واضطررت ألا أذهب إلى المرور إلا بعد 3 أيام والتي هي أيام العزاء، وتم إنهاء الموضوع في المرور بعد حضور صاحب السيارة الذي صدمته. والحمد لله كل شيء انتهى على خير. والموضوع إلى هنا عادي، لكن ما حصل بعد ذلك ... بعد شهر زوجتي تعبت من الحمل وذهبت بها إلى مستشفى عرفان وأوقفت سيارتي بجوار المستشفى، وعندما رجعت أنا وزوجتي للسيارة إذا بسيارة الشرطة جوار سيارتي، وعندما شاهدني رجل الأمن قال هذه سيارتك؟ قلت له نعم سيارتي. قال السيارة مطلوبة لمرور الشمالية في حادث، قلت له هذا موضوع له شهر وانتهى. قال لا بد أن أسحبها. قلت كيف تسحبها وزوجتي مريضة في السيارة؟ قال خذ ليموزين أنت وزوجتك وأوصلها البيت وتعال إلى المرور. قلت له يا سيدي الفاضل هذا خطأ من المرور وأنا ضحية هذا الخطأ لكن دعني أكلم رئيسك المباشر وأتفاهم معه، لكن للأسف رئيسه "ما تنازل" يتكلم معي وقال للعسكري قل له نحن جهة تنفيذية وبس. طلبت منهم الاتصال بالمرور ورفضوا وقالوا "ما لنا شغل ولا راح نتصل، نحن عندنا بلاغ على السيارة له شهر وبنسلمها لهم"، حاولت أتصل على المرور ولكن من عسكري إلى عسكري، وزوجتي في السيارة ونحن في الشارع والساعة الثانية والنصف ظهرا، عندها "اشتريت دماغي اللي بدأ يسيح من حرارة الشمس" وودعت سيارتي وركبت ليموزين ب50 ريالا وأوصلت أهلي البيت ورجعت إلى مرور الشمالية بنفس الليموزين ب 50 ريالا أيضا، وعندما وصلت المرور لقيت سيارتي واقفة أمام المرور على ظهر السطحة وقلت" فين الضابط؟" قال لي العسكري ماذا تريد؟ قلت" أنا صاحب السيارة الحمراء اللي واقفة على السطحة". وبردة فعل قوية تنم عن الأسف قال أنت فلان الفلاني؟ قلت نعم، قال "معليش حصل خطأ، لأنه لما تأخرت 3 أيام ما جيت للمرور عملنا بحثا للسيارة ونسينا نعمل كف بحث بعد انتهاء الموضوع"، طيب "ليه ما قلتوا لي إنكم عاملين بحث على سيارتي؟".