لجأ آلاف الأفغان هذا الأسبوع إلى مدينة «غزنة» هربا من المعارك الدائرة في إقليمين في الولاية، التي تحمل الاسم نفسه، في أزمة تعد الأسوأ خلال 17 عاما من النزاع. وتواجه حركة طالبان منذ نحو أسبوع وحدات من القوات الخاصة الأفغانية وميليشيات داعمة للحكومة، مؤلفة من عناصر ينتمون إلى أقليّة الهزارة في اقليمي جاغوري ومالستان. وصرّح مدير الهلال الأحمر المحلي عبد الحليم نوري أن ألفي عائلة على الأقل لجأت إلى المساجد وفنادق غزنة الصغيرة، فيما توجّه آخرون إلى منازل أقاربهم. وأعلنت شرطة الولاية أن قوات الأمن الأفغانية كثفت هجماتها في المنطقة بدعم من الجيش الأميركي وتم نشر وحدات من الكوماندوس.