كشفت الأمانة العامة لجائزة التميز في العمل الخيري أسماء الفائزين من المؤسسات والمشاريع الخيرية والأفراد في مجالاتها الثلاثة، وبين المدير التنفيذي للجائزة المهندس أمجد الطويرش، أن عدد المؤسسات الخيرية في مرحلة التقدم بلغ 50 منشأة، فيما بلغ عدد المشاريع 31 مشروعا، أما مجال الأفكار الإبداعية فقد حظي ب118 فكرة مقدمة من 14 جنسية، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس بجدة. بوصلة للتحسين حصدت جمعية نماء الخيرية بمنطقة مكةالمكرمة على جائزة فئة منشآت القطاع «الاجتماعي والإغاثي» الكبيرة، بمبلغ نصف مليون ريال، وأما على مستوى المنشآت المتوسطة والصغيرة من الفئة ذاتها، فذهبت إلى جمعية المودة للتنمية الأسرية بجدة بقيمة 250 ألف ريال. وفي فئة منشآت القطاع «الدعوي والتعليمي» الكبيرة فحصدتها تعليم البنين بجمعية تحفيظ القرآن في بريدة بجائزة بقيمة نصف مليون ريال، فيما نالت جمعية سمو لتحفيظ القرآن الكريم بالقنفذة عن فئة المنشآت المتوسطة والصغيرة جائزة ال250 ألف ريال. أما مجال «المشاريع الخيرية المميزة»، فكانت من نصيب من مشروع مركز سليسلة لتطوير التراث السعودي للجمعية الفيصلية الخيرية النسوية، وجائزة مالية تقدر ب125 ألف ريال، فيما منحت الجائزة الثانية مناصفة لمشروعي «جائزة محافظ الطائف للأسرة المتميزة» لجمعية الزواج والتنمية الأسرية بالطائف و«التطوع الصحي» لجمعية الكوثر الصحية، مع جائزة مالية 125 ألف ريال. وفي المجال الثالث «الأفكار الإبداعية» تم الإعلان عن 3 فائزين وحجب جائزتين، نال كل منهم جائزة مالية متساوية، قيمة كل منها 25 ألف ريال، وهم على التوالي عبدالرحمن باوزير عن فكرته «روابح»، وعبدالله الدرين عن فكرته «فلاحي»، وخالد المرحبي عن فكرته «نفهم».
تقارير تعقيبية أكد رئيس اللجنة الإشرافية للجائزة الدكتور عبدالله الربيعة أن «التقارير التعقيبية الفنية»، التي تصدر من فريق عمل الجائزة وقام بإعدادها مقيّمين تم اختيارهم بعناية فائقة ويتمتعون بخبرة واسعة في الجودة والتميز، معتبرا أن تلك التقارير بوصلة للتحسين المستمر لتحقيق التميُّز المؤسسي، والتي سيتم تسليمها للمؤسسات والمشاريع التي تم قبول تقدمها للتقييم المكتبي، وقال «وجدنا مشاركات عدة وأعدادا فاقت التوقعات أعطتنا دافعا للاستمرار حتى وصلنا إلى الدورة الثالثة الحالية». أهداف الجائزة أوضح الرئيس التنفيذي للجائزة الدكتور عايض العمري، أن الهدف الأساسي من الجائزة دعم ريادة المملكة في القطاع الخيري، وتحقيق رؤية 2030 عبر إسعاد المجتمع ورفاهيته والإسهام في الناتج المحلي، مؤكدا أن ذلك لن يكون إلا بتبني قيم الجودة والتميز المؤسسي، مبينا أنه يجب أن تكون المؤسسات الخيرية السعودية على مستوى عال من المهنية، لتواكب كل جديد في علوم الإدارة، والتخطيط، والتقنية، والموارد المالية والبشرية. أسلوب الرادار اعتمدت الأمانة العامة للجائزة على أسلوب الرادار (RADAR)، وهي أداة التقييم المستخدمة في عدد من جوائز التميز العالمية، منها النموذج المعتمد لدى المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة EFQM، وتقوم على تحديد النتائج المراد تحقيقها، وتخطيط وتطوير المناهج التي تؤدي إلى تحقيق النتائج المطلوبة، وتقييم ومراجعة المناهج المستخدمة على أساس رصد النتائج المتحققة وتحليلها، وتحديد التحسينات اللازمة، ومعرفة أولوياتها، والتخطيط لها، وتطبيقها عند الحاجة. ------ASF •أهداف جائزة التميز الخيري - نشر ثقافة الجودة والإتقان والتميز - الارتقاء بفعالية وكفاءة العمل المؤسسي - تشجيع روح المنافسة بين المنشآت الخيرية - غرس روح الإبداع والتعلم المستمر في القطاع - تعزيز ثقة المجتمع بمنشآت العمل الخيري - توفير أسس معيارية لقياس مدى التقدم في أدائها - نشر أفضل الممارسات والتجارب - تحفيز وتكريم العمل الخيري المميز