صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على وثيقة تطوير وزارة الدفاع المشتملة على رؤية واستراتيجية برنامج تطوير الوزارة، والنموذج التشغيلي المستهدف للتطوير، والهيكل التنظيمي والحوكمة، ومتطلبات الموارد البشرية التي أعدت على ضوء استراتيجية الدفاع الوطني. حوكمة فعالة تتركز خطة برنامج تطوير وزارة الدفاع المعدة على ضوء استراتيجية الدفاع الوطني على أهمية الهيكلة التنظيمية الجديدة وما ستسفر عنه من حوكمة فعالة، فضلاً عن التأكيد على أهدافها الرئيسية الخمسة من: «تحقيقها للتفوق والتميز العملياتي المشترك»، و «تطوير الأداء التنظيمي لوزارة الدفاع»، و «تطوير الأداء الفردي ورفع المعنويات»، و «تحسين كفاءة الإنفاق ودعم توطين التصنيع العسكري»، و «تحديث منظومة الأسلحة». 7 سنوات بحسب منشور أعدّه فريق عمل برنامج تطوير وزارة الدفاع، يتكون البرنامج من 15 مرحلة، بدأت في عام 2015 وتنتهي في عام 2022، ومن بين مراحل البرنامج تشكيل خمسة مجالس حوكمة للوزارة، وبدأت أول مرحلة من البرنامج في عام 2015، وجرى استطلاع آراء 6 آلاف من منسوبي وزارة الدفاع حول مشروع تطوير، وكانت النتائج إيجابية، حيث أبدى 96% عن تأييدهم لمبادرات برنامج تطوير الوزارة. 191 مليار ريال تخطط المملكة لرفع الإنفاق العسكري ليصل إلى 191 مليار ريال (50.8 مليار دولار)، أي أعلى ب6.7% في 2017 عما كان مخططا في 2016، خاصة أن موازنة 2016 لحظت إنفاقا عسكريا بقيمة 179 مليار ريال لكن الإنفاق العسكري في واقع الأمر تراوح حول 205.1 مليارات ريال. وسيركّز العمل بالعقد على صناعة الطائرات وتجميعها وتحديثها داخل المملكة.