نظمت الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بنجران، الملتقى الثاني لرجال الأعمال بالمنطقة، برعاية وكيل إمارة المنطقة الدكتور حمود سماح المجلاد، وذلك في مقر قاعة الأمير مشعل بن عبدالله بالكلية التقنية. تأهيل وإعداد المتدربين أكد المدير العام للإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة سعيد آل جبار خلال الملتقى، حرص المؤسسة على تأهيل وإعداد المتدربين في الكليات التقنية والمعاهد الصناعية الثانوية بالمنطقة، خلال البرامج والتوجهات الحديثة للمؤسسة في ظل رؤية المملكة 2030، وتعزيز المشاركة العلمية للقطاع الخاص وقطاعات التدريب التقني والمهني، للوصول إلى أرضية مشتركة تتكامل فيها الجهود لحصر فرص الوظائف الحالية، وفق احتياجات القطاع الخاص، وسده بسواعد وطنية مدربة تدريبا عاليا، منوها بدعم ومتابعة أمير نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، لكافة وحدات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة وبرامجها، والتركيز على إيجاد الفرص لأبنائنا وبناتنا في سوق العمل. هدف منشود أشار آل جبار إلى أن المملكة تشهد نهضة تنموية في مختلف المجالات في هذا العهد الزاهر، وقال: إن الرؤية المباركة التي تسير عليها البلاد دليل واضح على عزم قادتنا لتحقيق مستقبل اقتصادي واعد لبلادنا، يتطلب تكاتف الجميع للوصول إليه، وإن الرؤية تسعى إلى وصول إسهام القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي من 40% -65%، الأمر الذي يتطلب تعاون جميع الجهات الحكومية والخاصة لتحقيق الهدف المنشود، كما شهد الملتقى تقديم عرض مرئي يستعرض مبادرات المؤسسة التدريبية والمهنية لتأهيل وتدريب الشباب والشابات للانخراط في سوق العمل، وعرض الشراكات التي نفذتها المؤسسة مع القطاع الخاص، المتمثلة في التدريب المنتهي بالتوظيف، ومشهد تمثيلي قدمه متدربو الكلية بعنوان «هذا هو الحال» يحاكي حال الشباب في البحث عن الفرص الوظيفية في القطاع الخاص. وفي الختام، قدم المدير العام للإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة هدية تذكارية من إنتاج قسم التقنية الميكانيكية بالكلية لوكيل الإمارة، تلتها جولة على أقسام الكلية قام بها وكيل إمارة منطقة نجران، شملت قسم القوى الكهربائية، وورش التحكم، والتركيبات الخاصة والوقاية، والتركيبات المنزلية، ومعامل الإنتاج، والمواد، واختيار المواد، والتحكم الرقمي، واطلع على ما تحويه من تجهيزات فنية وكوادر وطنية، وما تقدمه من حقائب تدريبية ومهنية. وأشاد وكيل إمارة منطقة نجران بما شاهده من تجهيزات وبرامج تدريبية في أقسام الكلية المختلفة، والتي توفر التدريب والتأهيل الجيد للمتدربين، للانخراط في سوق العمل وخدمة وطنهم، مشددا على أهمية دعم رجال الأعمال بالمنطقة للكوادر الوطنية الشابة.
