رفع مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده على إنجاز مشروع قطار الحرمين الذي يعد إنجازاً للعالم الإسلامي، مؤكداً عقب الرحلة التجريبية للقطار التي كان على متنها أمس والمتجهة من جدة إلى مكةالمكرمة أن المملكة دأبت على مثل هذه الإنجازات العظيمة خدمة للإسلام والمسلمين، وحرصا على تطوير الوطن منذ تم توحيده، وهو أمر اعتادت عليه، ففي كل يوم ينتهي مشروع يبدأ آخر. ائتمان على أقدس البقاع قال الأمير خالد الفيصل «هذه المشاريع ليست للتباهي، وإنما لصادق الإيمان، فنحن مؤتمنون على هذا الوطن الغالي الذي يحوي أقدس بقاع الأرض»، مشيرا إلى أن تطوير المنطقة وتحسين المشاريع الحكومية ووصولها إلى هذا المستوى الراقي على المستوى العالمي هو ما اعتدنا أن يطلبه وأن يحققه قادتنا. ووصف تجربة قطار الحرمين بالناجحة تماماً، مؤكداً أن التشغيل سيكون قريباًَ، مضيفاً أن «مشروع الحافلات في مكةالمكرمة خاص ويختلف عن المشاريع التي تندرج تحت وزارة النقل فقد تم دراسته وتم طرحه بمناقصة، وتم التوقيع مع إحدى الشركات لتنفيذ المشروع على أكمل وجه»، مقدما شكره لوزير النقل الدكتور نبيل العامودي على مشاركته في الرحلة، وأضاف «أتمنى ألا نتوقف عند هذا المشروع، وأن نستمر بمواصلة العمل، فمنطقة مكة تحتاج إلى قطار آخر يصلها بجازان وثالث من الطائف إلى نجران». وختم بالتأكيد على أن الشباب السعودي عماد التنمية والبناء، وجميع الإمكانات مسخرة لخدمتهم وصقل مواهبهم ليكون لإبداعهم بصمة في التنمية. واستهل الفيصل رحلته التجريبية بين جدةومكةالمكرمة التي رافقه فيها نائبه ووزير النقل، بقص أول تذكرة للقطار، وبعد وصول القطار إلى محطة الرصيفة بمكة توجه ونائبه إلى ديوان الإمارة بالعاصمة المقدسة مقر عملهما حيث باشرا مهام أعمالهما اليومية المعتادة. العمودي: التشغيل مع بداية العام أوضح وزير النقل المهندس نبيل العامودي في رده على سؤال «الوطن» عن الصعوبات التي واجهت المشروع، قائلا: مشروع قطار الحرمين من المشاريع العملاقة والضخمة، ولا شك أن هناك عقبات واجهت تنفيذه، لكننا قاربنا على نهايته، ومع بداية العام الميلادي المقبل سنبدأ التشغيل التجريبي، وهناك خطة شاملة لربط بعض مدن المملكة».