حذرت الأممالمتحدة من أن 400 ألف شخص في الغوطة الشرقية بريف دمشق يواجهون «كارثة» بسبب استمرار الحصار على المنطقة. وقال مستشار الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية يان إيجلاند، أمس، إن 400 ألف محاصرون في عشرات البلدات في الغوطة الشرقية قرب دمشق، مشيرا إلى أنهم «يواجهون كارثة كاملة»، مضيفا أن سبعة مرضى توفوا بالفعل لعدم إجلائهم، مشددا على ضرورة إجلاء 400 فورا منهم 29 على شفا الموت. وتحاصر قوات نظام بشار الأسد منذ 4 سنوات الغوطة الشرقية، وقال سكان وعمال إغاثة إن الحصار الخانق وضع الناس على شفا المجاعة، لتخيم أجواء من اليأس على المنطقة الكبرى الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة بالقرب من العاصمة. من جهة أخرى سيطرت قوات النظام السوري مدعومة بميليشيات إيرانية، على عدة مواقع في مدينة البوكمال شرقي دير الزور بعد انسحاب جماعي لمسلحي تنظيم داعش. وتشارك ميليشيات إيرانية من الحشد الشعبي العراقي وحزب الله اللبناني وميليشيا الحرس الثوري الإيراني في العملية، فيما اكتفت قوات النظام بالتمهيد المدفعي، إلى جانب التغطية الجوية الروسية. وتسعى هذه الميليشيات للسيطرة على الحدود، وتأمين ممر عسكري بري للسلاح والمقاتلين القادمين من طهران لبغداد إلى دمشق ومن ثم بيروت.