تمكن رجال مرور المنطقة المركزية والعاصمة المقدسة خلال العشر الأوائل لشهر رمضان من تسهيل حركة ونقل أكثر من 10 ملايين معتمر ومصل من وإلى الحرم المكي دون أي ملاحظات تم رصدها من قبل الرجال العاملين في الميدان أو من يرصدون الحركة عبر أكثر من 600 كاميرا تتوزع في كافة الطرق والمحاور الرئيسية وأرجاء الحرم المكي. جاء ذلك خلال حديث قائد حجز السيارات والمناطق المركزية العميد محمد اللحيدان الذي أكد ل«الوطن»، أنهم شاركوا بأكثر من 4 آلاف رجل مرور و 1000 آلية ما بين مركبة ودراجات نارية، لتطبيق الخطة المرورية مع القدرة التامة على مضاعفة هذه الأعداد خلال الأيام القادمة التي سوف تشهد كثافة عالية مع دخول العشر الأواخر وحضور صلاة العيد. 2500 حافلة أضاف اللحيدان أنه يشارك معهم في نجاح خطتهم أكثر من 2500 حافلة، لنقل المعتمرين والمصلين من وإلى الحرم المكي وفق خطط مرورية وطرق ترددية تم تخصيصها لتسهيل الحركة طوال شهر رمضان المبارك، وأن النقل هذا العام ارتفع بمعدل 50% عن العام الماضي، وذلك بسبب زيادة أعداد المعتمرين، منوها إلى أنه تم استحداث 5 مواقف داخلية خلاف المواقف السابقة والمواقف الخارجية حيث إن عدد المركبات التي استفادت من هذه المواقف تجاوزت ال600 ألف مركبة جميعها تمكنت من الوقوف والتوجه إلى النقل العام ومن ثم إلى بيت الله الحرام، دون وجود أي اختناقات مرورية سوى أنه يتم إغلاق بعض المحاور الرئيسية في نهاية صلاة التراويح لمدة لا تتجاوز 30 دقيقة، وذلك من أجل أن يتمكن المصلون من الخروج من الحرم المكي إلى الطرق الرئيسية حتى تنتهي الكثافة البشرية ومن ثم يتم فتح الطرق مرة أخرى. طريق موازٍ بين اللحيدان أنه في هذا العام تم استحداث الطريق الموازي الذي يبدأ من موقف الرصيفة عبر خط مباشر إلى الحرم المكي، ويحظي بعدد كبير من المركبات، وذلك من أجل الاستفادة بشكل مباشر من هذه الخط والانتقال مباشرة من وإلى الحرم المكي، مؤكدا أن هناك أكثر من 100 ألف موقف في كافة المواقع جاهزة منذ وقت مبكر وتعمل على مدار الساعة في دخول وخروج تلك السيارات دون وجود أي ملاحظات تم رصدها خلال الفترة الماضية على سلامة أو حركة تلك المركبات.